عمّان: «الخليج»
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء، على استمرار الأردن في التصدي لأية محاولات اختراق للحدود، في إشارة إلى مواجهة عمليات تهريب أسلحة ومخدرات متكررة، خصوصاً عبر الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وأشاد الملك عبدالله أمام عدد من الضباط المتقاعدين في منزل الفريق أول المتقاعد طلال الكوفحي، بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لمحاولات اختراق الحدود. وجدد العاهل الأردني التأكيد على حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي الشأن الأردني الداخلي، أكد الملك عبدالله ضرورة المضي في تطوير عمل الأحزاب استعداداً للانتخابات البرلمانية الجديدة التي ستجرى العام المقبل وفق تعديلات على قانون الانتخاب تتيح 30% من مقاعد مجلس النواب للقوائم الحزبية.
وتطرق عبدالله الثاني إلى مواصلة العمل بالتحديثات السياسية والاقتصادية والإدارية في البلاد وأهمية انعكاسها إيجاباً على المواطنين الأردنيين.
من جهة ثانية، تبدأ محكمة أمن الدولة الأردنية 13 سبتمبر/أيلول الجاري أولى جلسات قضية النائب عماد العدوان الذي رفع البرلمان حصانته بعدما كانت أعلنت إسرائيل ضبطه مع آخرين خلال محاولة تهريب كميات من الأسلحة والذهب عبر جسر اللنبي الحدودي قبل تسليمه للمملكة.
ويُحاكم العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية في 23 إبريل/ نيسان الماضي بتهمة تهريب كميات من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية.
