إعداد: مصطفى الزعبي
في محاولة لإبطاء قطع أشجار الغابات في منطقة الأمازون، «رئة الأرض»، أعلنت البرازيل تقديم دعم مالي للبلديات التي تخفض معدلات إزالة الغابات بشكل أكبر، وذلك خلال «يوم الأمازون» في البلاد.
ووقع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على إنشاء منطقتين للسكان الأصليين بمساحة إجمالية تبلغ 207000 هكتار، أكثر من ضعف مساحة مدينة نيويورك وشبكة من المناطق المحمية بجوار منطقة يانونامي للسكان الأصليين لتكون بمثابة منطقة عازلة ضد عمال مناجم الذهب غير القانونيين وقاطعي الأشجار.
وقال لولا خلال حفل أقيم في برازيليا: «الأمازون في عجلة من أمرها للنجاة من الدمار الذي سببه هؤلاء الأشخاص القلائل الذين يرفضون رؤية المستقبل، والذين قاموا في غضون سنوات قليلة بقطع وإحراق وتلويث ما استغرقت الطبيعة آلاف السنين لخلقه»، وأكد أن الأمازون في عجلة من أمرها لمواصلة القيام بما فعلته دائماً، لتكون ضرورية للحياة على الأرض.
وسيستثمر البرنامج الجديد ما يصل إلى 120 مليون دولار في المساعدة الفنية. سيتم تخصيص الأموال بناءً على أداء البلدية في الحد من إزالة الغابات والحرائق، وفقاً لقياسات المراقبة الرسمية عبر الأقمار الصناعية، وسيتم نشر قائمة البلديات المؤهلة للحصول على الأموال سنوياً.
وستأتي الأموال من صندوق الأمازون، الذي تلقى 1.2 مليار دولار، معظمها من النرويج، للمساعدة في دفع تكاليف التنمية المستدامة في المنطقة. وفي فبراير/شباط، تعهدت الولايات المتحدة بالتبرع بمبلغ 50 مليون دولار لهذه المبادرة. وبعد شهرين، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيطلب من الكونجرس مبلغاً إضافياً قدره 500 مليون دولار، يتم صرفه على مدى 5 سنوات بهدف إنجاح المشروع.
