عادي
إضافة مرحلتين جديدتين من مجمّع الموردين في 2024

خليفة الزفين: مشروع محمد بن راشد للطيران أمام طفرة نمو

00:03 صباحا
قراءة 4 دقائق
مبنى الطيران الخاص
دبي: أنور داود

توقع خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران و«دبي الجنوب»، أن يسجل مشروع محمد بن راشد للطيران نمواً في الأعمال في غضون السنوات الثلاث المقبلة، نتيجة لانتعاش قطاع الطيران، مشيراً إلى أن «دبي الجنوب» تشهد العديد من التطويرات، سواء في الجانب السكني أو القطاعات المرتبطة بالطيران.

وقال الزفين، في حوار مع «الخليج»: «إن مشروع محمد بن راشد للطيران سيشهد إضافة مرحلتين جديدتين من مجمّع الموردين خلال 2024، وهو منشأة عمودية في المنطقة لصيانة وتخزين أجزاء وقطع غيار الطائرات، فضلاً عن بدء تشييد المرحلة الثانية من (دبي هيليبارك) لبناء حظيرة الطائرات العمودية، وفي الجانب السكني، نستعد لعملية تسليم (فلل النبض)، كما تعمل الشركات وفقاً للخطط الموضوعة، وتصل قيمة المشاريع العقارية ضمن محفظة الشركة إلى أكثر من ملياري درهم، لافتاً إلى أنه بعد بيع قطع لتطوير مشاريع ضخمة، نتوقع لها أن تصبح وجهة للمستثمرين لموقعها الاستراتيجي، ضمن المخطط الرئيسي لـ«دبي الجنوب». وتالياً نص الحوار: 

1
خليفة الزفين

 

  • ما أحدث الإضافات الجديدة في مشروع محمد بن راشد للطيران؟

تتواصل أعمال التطوير في مشروع محمد بن راشد للطيران في دبي الجنوب، من خلال بناء مرافق جديدة لتلبية الطلب المتزايد من قبل الشركات العاملة في مجال الطيران، للعمل في مشروع يوفر البنية التحتية المتطورة والخدمات المتميزة ضمن المنظومة المتكاملة لدبي الجنوب. وفي نهاية العام الماضي، قمنا بتسليم مجمّع الموردين، ليكون أول منشأة عمودية في المنطقة لصيانة وتخزين أجزاء وقطع غيار الطائرات، مع وجود خطط لإضافة مرحلتين جديدتين في 2024.

بدأنا مؤخراً بأعمال التشييد للمرحلة الثانية من مركز الطائرات العمودية «دبي هيليبارك» لبناء حظيرة الطائرات العمودية. وتتركز خططنا في دبي الجنوب على استقطاب أهم الشركات العاملة في مجال الطيران، للمساهمة في خطط ورؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى جعل الإمارة مركزاً رائداً لقطاع الطيران عالمياً. ونتوقع أن تنمو الأعمال بشكل أكبر في مشروع محمد بن راشد للطيران في غضون السنوات الثلاث المقبلة، نتيجة انتعاش قطاع الطيران، وعودته التدريجية إلى مستويات ما قبل الجائحة.

  • كم قيمة المحفظة العقارية للمشاريع الحالية؟ وما أبرز تطورات المشاريع السكنية الحالية في المنطقة؟

لا شك أن المشاريع السكنية ضمن محفظة دبي الجنوب للعقارات تتمتع بجاذبية كبيرة في أوساط المستثمرين والمقيمين بفضل موقعها الاستراتيجي وأسعارها التنافسية ومرافقها العصرية. وتفوق قيمة المشاريع ضمن محفظة الشركة ملياري درهم، بما في ذلك «فلل النبض» و«النبض الشاطئ» و«خليج الجنوب». وأنجزنا في الآونة الأخيرة أعمال الإنشاءات لمشروع «فلل النبض»، ونستعد لعملية التسليم قريباً. أما بالنسبة إلى مشروع «النبض الشاطئ»، فتستمر شركة الخرافي للإنشاءات بتطوير المشروع وفقاً للخطط الموضوعة مسبقاً، في حين قمنا بتعيين شركة «جينكو» للمقاولات العامة في شهر يونيو من العام الجاري، للبدء بأعمال الإنشاءات في مشروع «خليج الجنوب». ونلتزم في دبي الجنوب للعقارات بالوفاء بوعودنا لعملائنا، ونفخر بالطلب المتزايد من قبل المستثمرين والمقيمين على مشاريعنا، حيث تمكنّا من بيع كافة الوحدات المعروضة للبيع ضمن العديد من المشاريع السكنية.

  • هل لديكم خطط لإطلاق مشاريع جديدة للأغراض السكنية والتجارية والتجزئة في المنطقة؟

ضمن المناطق العديدة في «دبي الجنوب»، يحمل مشروع «محمد بن راشد للطيران» إمكانات واعدة للتوسع في المستقبل، إذ يعزى ذلك للنمو المتوقع لقطاع الطيران في السنوات المقبلة. وهناك أيضاً منطقة الغولف بدبي الجنوب، حيث قمنا في العام الماضي ببيع قطع لتطوير مشاريع ضخمة، ونتوقع لها أيضاً أن تصبح وجهة للمستثمرين لموقعها الاستراتيجي ضمن المخطط الرئيسي ل«دبي الجنوب».

  • كم عدد الشركات الجديدة التي انضمت إلى «دبي الجنوب» خلال النصف الأول من 2023؟

خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، أصدرنا 242 رخصة تجارية لشركات تعتزم تأسيس أعمالها أو التوسع في مختلف المناطق التابعة ل «دبي الجنوب»، ما يؤكد جاذبية المشروع بفضل البنية التحتية المتطورة والخدمات المتميزة التي نقدمها، إضافة إلى الربط السلس براً وبحراً وجواً.

الصورة

 

  • كيف ساهمت المنطقة اللوجستية ل«دبي الجنوب» في تعزيز مكانة دبي في هذا القطاع الحيوي؟

يمثل القطاع اللوجستي أحد أهم القطاعات لتحقيق النمو المستدام للاقتصاد المحلي. ومن خلال خطط التنويع ومواءمة التجارة الإقليمية ولوائح التصدير المتطورة، يشهد القطاع تحولاً هائلاً، وينمو بوتيرة متسارعة خاصة في دبي. وتعد الإمارة نقطة عبور رئيسية ومركزاً لوجستياً متعدد الوسائط لتلبية الطلب المتزايد على التجارة العالمية.

وتلعب المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب» دوراً مهماً في هذا النمو، وذلك من خلال تعزيز القطاع اللوجستي المحلي، اعتماداً على الخدمات التي يقدمها إلى الشركات العاملة في القطاع، وموقعها الاستراتيجي، والربط المباشر للمنطقة مع «ميناء جبل علي»، ومنطقة الشحن في«مطار آل مكتوم الدولي»، وكافة الطرق الرئيسية في دبي. ونفخر بمساهمتنا في تحقيق رؤية الحكومة لتطوير، ونمو القطاع اللوجستي في الدولة على نطاق أوسع.

  • كيف ترون أداء مبنى الطيران الخاص في «دبي الجنوب»؟ وهل هنالك نية لزيادة مساحة المبنى؟

يعد مبنى الطيران الخاص في مشروع «محمد بن راشد للطيران» في «دبي الجنوب» مركزاً شاملاً، حيث يوفر العديد من الخدمات لمالكي ومستأجري الطائرات الخاصة، بما في ذلك تسيير الرحلات الدولية ومناولة الطائرات وصيانتها، إضافة إلى وجود محطة للتزود بالوقود للطيران الخاص خلال 20 دقيقة. وتواصل حركة الطيران الخاص في دبي الجنوب نموها عاماً تلو الآخر، كما نتوقع ازدياد عدد رحلات الطيران الخاص في هذا العام بنسبة 15% مقارنةً بالعام المنصرم، وذلك لعدة أسباب، ومن أهمها استضافة دولة الإمارات COP28 المقرر انعقاده في دبي أواخر العام الجاري، إضافة إلى معرض دبي للطيران 2023.

وتعد البنية التحتية والمرافق عالمية المستوى لمبنى الطيران الخاص والخدمات التي نوفرها للمشغلين الأرضيين مثالية لعمليات التشغيل حالياً، لذا تنصب جهودنا على تعزيز المنظومة المتكاملة لتحقيق متطلبات القطاع وشركائنا من المشغلين الأرضيين. ونعتزم أيضاً إضافة المزيد من المرافق في المبنى، والتي تشمل المساحات المكتبية ومنافذ البيع بالتجزئة، ويأتي ذلك ضمن استراتيجيتنا في السنوات المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdnwk98y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"