أعلنت "سوانك للتطوير العقاري"، الشركة البرتغالية الرائدة في تطوير العقارات الفاخرة عن انطلاق أعمالها في إمارة دبي، عبر أول مشاريعها في مدينة محمد بن راشد ميدان، باستثمارات تصل الى أكثر من 300 مليون درهم، للاستفادة من زخم نمو القطاع في الامارة وارتفاع الطلب على الفلل الفاخرة.
وقال براسنجيت غوش، المدير العام لشركة سوانك للتطوير العقاري، أن دبي أصبحت مدينة عالمية مفضّلة للمستثمرين العقاريين من مختلف انحاء العالم في ظل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة وما توفره من تسهيلات للمستثمرين لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديّة D33 الرامية إلى زيادة استقطاب الاستثمارات الأجنبيّة، ورفع استثمارات القطاع الخاص في المشاريع التطويريّة.
وأكّد المدير العام أن الشركة تسعى للمنافسة في دبي من خلال مشاريع عصرية تستهدف الدمج بين التصاميم الأوروبية والمحلية من خلال التركيز على تطوير مساحات عصرية تعكس الفخامة والكفاءة لتلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية عالية الجودة.
وقال مصطفى السعيد، رئيس المبيعات في شركة سوانك للتطوير العقاري: "في ضوء استمرار زخم النمو في دبي كواحدة من أكثر المدن سعادة وأمان في العالم، وقدرتها على جذب مستثمرين من حول العالم، نشهد استمرار ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية عالية الجودة. وهذا يحفّزنا على إثبات قدراتنا وتعزيز التطور الحضري من خلال إنشاء مساحات تعكس جوهر الفخامة والأناقة والطابع العملي في دبي".
وأضاف أن حجم العائد على الاستثمار في القطاع العقاري في دبي يصل الى نحو 30% الامر الذي يشكل فرصة كبيرة بالنسبة لاي مستثمر للاستفادة من زخم نمو القطاع.
وأوضح السعيد أن مهمّة الشركة تتمثّل بإنشاء مساحات استثنائية للعيش تتجاوز المألوف وتعيد تشكيل مفهوم الحياة العصرية من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة التي تقدّمها الشركة في إطار التزامها الراسخ بالتميّز والرفاهية.
وتلتزم الشركة تجاه عملائها إلى ما بعد مرحلة التسليم، عبر إدارة مشاريعها بمهنية عالية وتوفير حلول متطورة تناسب متطلبات كل فرد، من خلال العناية المطلقة بالتصميم وتوفير المساحات المناسبة.
وشهدت مدينة دبي في الشهور الأخيرة انتعاشة قوية في سوق العقارات، مع زيادة الطلب بشكل كبير من الوافدين الجدد والمقيمين، خاصة بعد أن خففت الحكومة قوانين التأشيرات ووفرت تأشيرات للباحثين عن عمل والعاملين لحسابهم الخاص، مما زاد من معدلات شراء السكن.
وأصبح سوق العقارات في دبي الذي يشهد تحولاً كبيراً أكثر استقراراً مما يعزز ثقة المستثمرين وقدرتهم على اتخاذ قرارات استثمار مستنيرة ومدروسة. ويعكس هذا النضج استدامة السوق على المدى الطويل وقدرته على استقطاب مجموعة عالمية من المستثمرين والمستخدمين النهائيين.
