القاهرة:«الخليج»
أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن لدى مصر ما يقارب 14 مليون مصري في الخارج، يوجدون في مجتمعات مختلفة، مشيرة إلى أن الوزارة تطرح العديد من المبادرات لربطهم بوطنهم الأم، وتعزيز الانتماء لديهم، خاصة من الأجيال الجديدة.
وأضافت الوزيرة، خلال لقائها، د. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونيسكو بالقاهرة والدول العربية، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات للحفاظ على الهوية المصرية، وتعزيز وترسيخ روح الانتماء في نفوس أبنائنا بالخارج.
وأوضحت أن الوزارة تتعامل مع مختلف الفئات العمرية، واحتياجات كل فئة على حدة، حتى تتمكن من تحقيق أهداف المبادرات التي تقوم بها الوزارة، بهدف ربط المواطنين بالخارج بوطنهم مصر على مستوى الهوية والثقافة.
وناقش الطرفان، خلال اللقاء، أوجه التعاون بين وزارة الهجرة ومنظمة اليونيسكو، في العديد من مجالات العمل المشتركة، بما يخدم تحقيق أهداف المبادرات التي تعمل عليها وزارة الهجرة. كما استعرضت الوزيرة عدداً من الملفات والمبادرات، ومن بينها البرامج التي يتم تنفيذها لأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج، للتعريف بوطنهم الأم، وبمفاهيم الأمن القومي المصري، من خلال تنظيم زيارات ومعسكرات، والإجابة على كافة الاستفسارات للشباب، وتعريفهم بحجم التنمية التي تحدث على أرض مصر، إلى جانب تنظيم معسكرات للأطفال في المرحلة السنية من 9 سنوات إلى 16 سنة أبناء الجيل الخامس، مشيرة إلى أن كل هذا من شأنه ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم والدولة المصرية.
وأضافت السفيرة سها جندي أنه تم إطلاق المرحلة الجديدة من مبادرة «اتكلم عربي» تحت عنوان (العودة للجذور)، ضمن معسكر ضم الدارسين في المدارس الدولية. وتمت الاستعانة بعلماء المصريات، كالدكتور وسيم السيسي، والدكتور ميسرة عبد الله، لإلقاء محاضرات لهؤلاء الطلاب، كما تم تعريفهم بالعادات والتقاليد العربية والمصرية، لتعزيز انتمائهم لوطنهم الأم مصر.
وقالت إن الوزارة تستعد لإطلاق المرحلة الجديدة من التطبيق الإلكتروني الخاص بمبادرة «اتكلم عربي»، خلال الفترة المقبلة ليصبح أكثر حداثة وجاذبية.
