عادي
في اليوم العالمي لمحو الأمية

«الشارقة للنشر».. نموذج رائد لدعم صناعة الكتاب

23:21 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

يحتفل العالم في الثامن من سبتمبر من كل عام باليوم الدولي لمحو الأمية، وهي المناسبة التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة والكتابة والقضاء على الأمية في أنحاء العالم، إذ يشير تقرير للأمم المتحدة أن نحو 773 مليون شخص بالغ في العالم يعانون نقصاً في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة، وهو ما يؤثر سلباً على حقوقهم وفرصهم في التعلم والمشاركة في المجتمع.

يشكل هذا اليوم، فرصة لتسليط الضوء على جهود المؤسسات والجهات ذات الحضور الدولي في تعزيز ودعم منظومة القراءة ورفع الاهتمام بالكتاب، وتسهيل الوصول إليه، إذ تعد الأمية ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف الجهود المؤسسية والفردية للحد من تأثيرها في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

على مستوى المنطقة العربية، تبرز جهود المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إذ تعد مساهماً كبيراً وأساسياً في تحقيق أهداف محو الأمية، من خلال دعمها لتطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، وتقديمها فرصاً وحوافز للناشرين والمبدعين لإنتاج ونشر محتوى تعليمي وثقافي، يستهدف جميع الفئات العمرية، إضافة إلى تسهيل التعاون والابتكار في صناعة النشر من خلال تبادل المعرفة والخبرات بين الناشرين.

في تصريح لمنصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة، حول أهمية هذا اليوم والدور الذي تسهم فيه المدينة في تفعيل استراتيجيات تجاوز تحدي الأمية في العالم يقول: «تجسد المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر رؤية إمارة الشارقة، التي حملت لقب العاصمة العالمية للكتاب، والتي تسعى إلى تعزيز الثقافة والتعليم والإبداع في المجتمع، كما تتوافق خدمات مدينة الشارقة للنشر مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع، الذي يتطلع إلى ضمان التعليم الجيد والشامل وإتاحة الفرص المتساوية للجميع».

وأضاف: «نحن ملتزمون بدعم قطاع النشر من خلال الخدمات والتسهيلات التي نقدمها، وذلك يصب عملياً في زيادة إنتاج الكتب وخدمة المحتوى المعرفي، ويضع أمام المجتمع فرصاً وحوافز للاهتمام بالقراءة وحب المعرفة والتحرر من الأمية، ونحن نؤمن أن التعليم والقراءة حق أساسي للإنسان وضرورة لتحقيق التنمية المستدامة».

1500 ناشر ومستثمر

وتشمل بعض الجهود التي تقوم بها منطقة الشارقة للنشر التعاون مع الناشرين والمبدعين لتسهيل أعمالهم، حيث تضم أكثر من 1500 ناشر ومستثمر في هذا القطاع من أكثر من 40 دولة، وتوفر لهم فرصاً لإنتاج وتوزيع المحتوى التعليمي والثقافي بجودة عالية، وتسهل وصوله إلى القراء في المنطقة وخارجها. كما تسهم المدينة بدور فعّال في دعم جهود محو الأمية وتعزيز التعلّم، من خلال شراكتها مع هيئات حكومية وخاصة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vbwv27v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"