عادي

مهرجان البندقية يوزع جوائزه اليوم

16:33 مساء
قراءة دقيقتين
لورا بويتراس

تُوزَّع مساء السبت جوائز الدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي التي طبعها الإضراب المستمر في هوليوود، وتتجه الأنظار إلى فيلمين يُعتبران الأوفر حظاً للفوز، أحدهما «فرانكنشتاين» بنسخة نسائية من بطولة إيما ستون، والثاني ينتقد وضع المهاجرين في أوروبا.

ويتنافس 23 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي التي نالها العام الفائت فيلم عن أزمة المواد الأفيونية في الولايات المتحدة من إخراج لورا بويتراس.

ومن أبرز الأعمال الطامحة إلى لقب الموسترا فيلم «بور ثينغز» الذي تؤدي فيه إيما ستون دور مخلوق يتحول مسخاً على طريقة شخصية فرانكنشتاين الشهيرة.

وتولى إخراج «بور ثينغز» اليوناني يورغوس لانثيموس الذي تُدرج أفلامه باستمرار في المهرجانات، وأنتجته إيما ستون التي تربطها صداقة وثيقة برئيس لجنة التحكيم في هذه الدورة داميان شازيل.

ولقيَ فيلمها «غرين بوردر» المصوَّر بالأبيض والأسود، ومدته ساعتان ونصف ساعة، استحساناً واسعاً لإظهاره الوضع المأساوي للمهاجرين الآتين من سوريا وأفغانستان وإفريقيا الذين تعرّضوا للتقاذف بين بولندا وبيلاروس عام 2021، وتحوّلوا الى أسرى لعبة دبلوماسية تتجاوزهم.

ومن الأفلام التي حازت أيضاً الإعجاب في البندقية، «إيفل داز نات إكزيست» للياباني ريوسوكي هاماغوتشي الذي سبق أن حصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن «درايف ماي كار». كذلك برز فيلم «لا بيت» للفرنسي برتران بونيلو من بطولة لِيا سيدو، إحدى النجمات الفرنسيات النادرات اللواتي حظين بشهرة دولية. وهذا الفيلم بمثابة رحلة على طريقة المخرج والممثل الأمريكي ديفيد لينش.

ولكن إذا حصلت سيدو على جائزة أفضل ممثلة، هل ستحضر لتسلّم جائزتها؟ هذا السؤال مطروح نظراً إلى أنها كمعظم النجوم العالميين، لم تمشِ على السجادة الحمراء بسبب إضراب هوليوود، حيث يخوض كتّاب السيناريو والممثلون مواجهة تاريخية مع الاستوديوهات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4dpsws

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"