عادي
أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين مصر وتركيا

السيسي وأردوغان يعقدان مباحثات رسمية في نيودلهي

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

عقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، أول اجتماع رسمي بينهما على هامش مشاركة الزعيمين في قمة العشرين بنيودلهي، بحضور وزراء الخارجية والمخابرات من البلدين لبحث تعزيز العلاقات بينهما.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، في بيان نشره على صفحته على فيسبوك، أمس الأحد، إن «الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين، والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي».

وأضاف المتحدث أن السيسي وأردوغان «أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط».

 وأردف فهمي الرسمي أن «اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في مصلحة الدولتين والشعبين».

 ونشر المستشار أحمد فهمي صوراً لمصافحة السيسي وأردوغان، ولاجتماع وفدي البلدين على هامش قمة العشرين، بحضور وزراء خارجية ومخابرات البلدين.

من جانبها، ذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، تويتر سابقاً، أن «الرئيس أردوغان التقى نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند».

وكان السيسي وأردوغان تصافحا، لأول مرة، بحضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، عل هامش حضورهما حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر، قبل أن يتحدث الرئيسان عبر الهاتف في أعقاب زلزال السادس من فبراير/ شباط الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا.

وكان السيسي قال في كلمته بالقمة «تابعت باهتمام، الكلمات القيمة التي أدليتم بها، حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية، وضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان مستقبل أفضل للإنسانية».

 وأشار إلى أن الحديث عن المستقبل، يدفع «للإشارة إلى الآمال العريضة المُعلقة على التحول التكنولوجي، لزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص جديدة للنمو والاستثمار، إلا أنه، لضمان مستقبل أفضل للبشرية بأسرها، ينبغي العمل على سد الفجوة التكنولوجية الكبيرة بين الدول، حتى لا يكون التقدم التكنولوجي محركاً إضافياً لانعدام المساواة».

 وأوضح الرئيس المصري أن الانطلاق للمستقبل، والحلول القائمة على التعاون متعدد الأطراف، يستوجب الإسراع في معالجة التحديات القائمة قبل أن تستفحل، وتتسبب في أزمات تستعصي على الحل. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/eztr7cew

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"