أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمخرجات اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته ال 160، وأثنى على دوره في ترسيخ قيم التسامح على المستوى الدولي، ومكافحة كافة أشكال الكراهية؛ حيث دان خلال الاجتماع التحريض على الكراهية الدينية والتعدي على المشاعر والمعتقدات الدينية للأمم والشعوب، وأعمال حرق نسخ من المصحف الشريف والكتب الدينية المقدسة أو المساس بالرموز الدينية من الرسل والأنبياء، باعتبار ذلك يمثل خرقاً سافراً لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً.
وثمّن المجلس العالمي للتسامح والسلام، دعوة وزراء الخارجية العرب للمجتمع الدولي بضرورة تغليب لغة التسامح، والبعد عن كل ما من شأنه المساس بالسلام الديني في العالم، وضرورة تجريم ازدراء الأديان بموجب القانون الدولي، وضرورة العمل على وضع تعريف متفق عليه على الصعيد الحكومي الدولي لخطاب الكراهية، بما يسهم في تعزيز جهود مكافحته وفقاً للقانون الدولي.
كما ثمّن المجلس الجهود التي بذلتها الإمارات بالشراكة مع المملكة المتحدة، لإصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي أعرب من خلاله مجلس الأمن عن بالغ القلق بسبب انتشار مظاهر التعصب والتطرف والتمييز، وأقر بأن ترسيخ قيم التسامح تمثل أهم ضمانات استدامة السلم والأمن الدوليين.
وأكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن كافة أجهزة المجلس بما فيها الجمعية العمومية للتسامح والسلام والبرلمان الدولي للتسامح والسلام، تضع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية نصب أعينها، ولا تدخر جهداً في التعاون مع الشركاء على المستويين الإقليمي والدولي من أجل المضي قدماً في تحقيق غاياتها، لتنعم شعوبنا بالأمن والسلام والاستقرار. (وام)
