إعداد: محمد عزالدين
حذر باحثون بريطانيون من جامعة أوكسفورد النباتية، من أن زهرة الجثة «الرافليسيا» تواجه خطر الانقراض بسبب تدمير مواطنها الطبيعية في جنوب شرق آسيا، ويدعون إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذها.
وقال د. كريس ثوروجود، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن أزهار الرافليسيا المشهورة برائحة اللحوم المتحللة، التي تنشرها على بعد أكثر من متر لجذب الذباب للغذاء عليه، معرضة لخطر الانقراض بسبب تدمير مواطنها الطبيعية في غابات جنوب شرق آسيا، وهناك 42 نوعاً من الرافليسيا، وجميعها مهددة بالانقراض».
زهرة الرافليسيا، نبات طفيلي ليست له أوراق أو سيقان أو جذور، ولا يقوم بعملية التمثيل الضوئي مثل بقية النباتات، ويستخدم بدلاً من ذلك، خيوطاً طويلة تشبه الخلايا الفطرية لاستخراج الطعام والماء من الغابة الاستوائية في بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند.
وتقضي الرافليسيا معظم حياتها مخبأة تحت الأشجار المفترشة، لكنها تنتج بعد ذلك برعماً يشبه الملفوف يتحول إلى زهرة مطاطية عملاقة، ويكون تلقيح الزهرة عن طريق سائل سميك ولزج يجف على الذباب.
وأضاف ثوروجود: «تسلط الدراسة الضوء على كيف أن جهود الحفظ العالمية الموجهة نحو النباتات، قد تخلفت عن جهود الحيوانات. ونحن بحاجة ماسة إلى نهج مشترك عبر المناطق لإنقاذ بعض من أبرز الأزهار في العالم، والتي أصبح معظمها الآن على شفا الضياع، حيث أدرج الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، نوعاً واحداً فقط من الرافليسيا وهو «رافليسيا ماجنيفيكا» على أنه مهدد بالانقراض، في حين أن جميع الأنواع مهددة ويجب إضافتها إلى القائمة الحمراء».
ويجب تشجع السياحة البيئية حتى تتمكن المجتمعات المحلية من الحفاظ على الرافليسيا، وأن الشعوب الأصلية هي أفضل وصي على الغابات، وجعل الرافليسيا رمزاً جديداً للحفظ في المناطق الاستوائية الآسيوية.
حذر باحثون بريطانيون من جامعة أوكسفورد النباتية، من أن زهرة الجثة «الرافليسيا» تواجه خطر الانقراض بسبب تدمير مواطنها الطبيعية في جنوب شرق آسيا، ويدعون إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذها.
وقال د. كريس ثوروجود، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن أزهار الرافليسيا المشهورة برائحة اللحوم المتحللة، التي تنشرها على بعد أكثر من متر لجذب الذباب للغذاء عليه، معرضة لخطر الانقراض بسبب تدمير مواطنها الطبيعية في غابات جنوب شرق آسيا، وهناك 42 نوعاً من الرافليسيا، وجميعها مهددة بالانقراض».
زهرة الرافليسيا، نبات طفيلي ليست له أوراق أو سيقان أو جذور، ولا يقوم بعملية التمثيل الضوئي مثل بقية النباتات، ويستخدم بدلاً من ذلك، خيوطاً طويلة تشبه الخلايا الفطرية لاستخراج الطعام والماء من الغابة الاستوائية في بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند.
وتقضي الرافليسيا معظم حياتها مخبأة تحت الأشجار المفترشة، لكنها تنتج بعد ذلك برعماً يشبه الملفوف يتحول إلى زهرة مطاطية عملاقة، ويكون تلقيح الزهرة عن طريق سائل سميك ولزج يجف على الذباب.
وأضاف ثوروجود: «تسلط الدراسة الضوء على كيف أن جهود الحفظ العالمية الموجهة نحو النباتات، قد تخلفت عن جهود الحيوانات. ونحن بحاجة ماسة إلى نهج مشترك عبر المناطق لإنقاذ بعض من أبرز الأزهار في العالم، والتي أصبح معظمها الآن على شفا الضياع، حيث أدرج الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، نوعاً واحداً فقط من الرافليسيا وهو «رافليسيا ماجنيفيكا» على أنه مهدد بالانقراض، في حين أن جميع الأنواع مهددة ويجب إضافتها إلى القائمة الحمراء».
ويجب تشجع السياحة البيئية حتى تتمكن المجتمعات المحلية من الحفاظ على الرافليسيا، وأن الشعوب الأصلية هي أفضل وصي على الغابات، وجعل الرافليسيا رمزاً جديداً للحفظ في المناطق الاستوائية الآسيوية.
