متابعة: ضمياء فالح
كشفت ساندرا (74 عاماً) والدة النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام في وثائقي نتفلكس الجديد «Beckham» عن شعورها بالخوف من ضياع مستقبله الكروي عندما بدأ بالخروج مع نجمة فرقة سبايس جيلز فكتوريا في عام 1997.
وقالت ساندرا عن زوجة ابنها وأم أولاده الأربعة: «كنا نشعر بالقلق من خسارته كل شيء عمل لأجله في كرة القدم، كانت الكرة لها الأولوية في حياته وفجأة لم تعد كذلك».
وتقول فكتوريا في الوثائقي إن مدير أعمالها نصحها بـ«كتم العلاقة»، وأضافت:«كنا نلتقي في مرآب السيارات». ويعلق بيكهام: «فكتوريا لم تغيرني» لكن مدربه فيرغسون يقول: «حسناً، لقد تغير، لا شك في هذا».
ويسلط الوثائقي الضوء على أبرز محطات النجم والضغوط التي تعرض إليها وشهادات من زملائه السابقين في مانشستر يونايتد، ويعترف بيكهام وزوجته بمعاناتهما عندما انتشر نبأ علاقتهما وتعلق فكتوريا: «السيرك ممتع عندما يأتي البلدة إلا في حال كنت أنت في السيرك»، ويضيف بيكهام: «كنا نغرق»، ثم تقول فكتوريا: «لكننا واصلنا المسير».
وكشف بيكهام عن معاناته بعد طرده في مونديال 1998 وتسببه في خروج إنجلترا وقال: «لا أعتقد أنني تحدثت عن هذا من قبل، لم أستطع لا النوم ولا الأكل».
وتحدث بيكهام عن ذهابه لمكتب المدرب فيرغسون بعدما رمى المدرب حذاء في الهواء وارتطم بأعلى حاجب بيكهام الأيسر ما تطلب خياطته ببعض الغرز وأضاف: «ارتكبت أخطاء أمام أرسنال في الكأس وخرجنا من البطولة. جاء المدرب لغرفة الملابس وتبادلنا كلمات ثم رمى بكومة ملابس على الأرض ورمى الحذاء علي وحينها أدركت كم هو دقيق في التصويب».
ووقع بيكهام على الوثائقي مقابل 16 مليون استرليني والذي يسلط الضوء على بداية حياته من منزل متواضع في شرق لندن.
