وصل قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا «أفريكوم» مايكل لانغلي، ومبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، أمس الأربعاء، إلى العاصمة طرابلس، فيما باشرت السلطات والجهات المختصة بدرنة إقامة السياج العازل حول المنطقة المنكوبة بالمدينة.
وقال نورلاند إنهما «يجريان سلسلة من اللقاءات مع قادة عسكريين وسياسيين»، حسب تغريدة نقلها حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على موقع «إكس».
وتابع نورلاند: «إننا نقف مع الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب وندعم دعواته إلى الوحدة الوطنية في أعقاب هذه المأساة»، في إشارة إلى العاصفة «دانيال» التي تسببت في دمار وأضرار واسعين شرق البلاد، خصوصاً درنة.
وأضاف: قدمت الولايات المتحدة إمدادات حيوية لبنغازي دعماً لجهود الإغاثة من الفيضانات، وسنواصل العمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لتوفير التمويل والإمدادات الحيوية والخبراء لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها.
وبحث قائد «أفريكوم» الجنرال مايكل لانجلي، في طرابلس، أمس الأربعاء، مع رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند ورئيس الأركان العامة، محمد الحداد، تداعيات الأوضاع في درنة.
وركز الدبيبة ولانجلي خلال لقائهما، على تنظيم آلية الدعم الأمريكي للمناطق المنكوبة شرق البلاد عبر حكومة الوحدة وأجهزتها التنفيذية وفرقها الميدانية في المنطقة الشرقية.
وأكد الدبيبة، أهمية التنسيق والتعاون مع الحكومة الأمريكية ومنظماتها الموجودة في ليبيا لرفع الضرر الذي لحق بالأهالي في المناطق المتضررة والمساهمة في عودة التنمية والاستقرار للمنطقة.
كما تطرق الطرفان إلى ملفات تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب.
الى ذلك، أفادت مراسلة وكالة الأنباء الليبية (وال) بدرنة أن السلطات والجهات المختصة باشرت في إقامة السياج العازل حول المنطقة المنكوبة بالمدينة.
وأوضحت المراسلة نقلاً عن مصادر مسؤولة أن الغرض من إقامة السياج العازل هو إغلاق المنطقة ومنع الدخول إلى اليها ولذلك لتسهيل عمل فرق انتشال الجثث، ولحماية المواطنين من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض أو الفيروسات.
وكانت حكومة الاستقرار نفت اتخاذ قرار بإخلاء درنة.
(وكالات)
