عادي

ندوة علمية لـ «مجمع العربية بالشارقة» في «عمّان للكتاب»

23:19 مساء
قراءة دقيقتين
د. امحمد المستغانمي و د. محمّد السّعودي و د. إبراهيم السّعّافين خلال الندوة

نظّم «مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة» ندوةً لغويّةً علميّةً بعنوان: «اللغة العربيّة والعوالم الجديدة» بالتّعاون مع «مجمع العربيّة الأردني» خلال مشاركته في الدّورة ال22 من «عمّان الدّولي للكتاب» في العاصمة الأردنيّة، وناقشت الندوة التّحدّيات الّتي تواجه تعميم استخدام العربيّة في مختلف مناحي الحياة، والحلول العمليّة للتّغلّب عليها.

وشهدت النّدوة مشاركة كلٍّ من د. امحمد صافي المستغانمي، أمين عام «مجمع العربيّة بالشّارقة» والمدير التّنفيذي لمشروع المعجم التّاريخي للّعربيّة، ود. محمّد السّعودي، أمين عام «مجمع العربيّة الأردنيّ»، ود. إبراهيم السّعّافين، عضو مجلس أمناء مجمع العربيّة بالشّارقة و»مجمع العربيّة الأردنيّ».

توثيق

وناقشت الندوة سبل توثيق أواصر التّعاون العلميّ والمعرفيّ بين مجامع اللّغة العربيّة بشكل عام، لا سيّما بين مجمعي العربية في الشّارقة والأردن، مسلّطةً الضوء على أهميّة استخدام العربيّة في جميع المجالات والمستويات العلمية والطبيّة والبرمجيّة، وتعزيز دورها في الفضاء الرقمي والافتراضي ومنصّات التّواصل الاجتماعي.

وقال د. المستغانمي: «اللّغة العربيّة مكوّن أساسي من مكوّنات الهويّة والثقافة العربيّة، والشاهدة على تاريخنا العريق وحضارتنا المجيدة التي استفادت من الإرث العلميّ والأدبيّ والثقافيّ العالميّ، ونجحت بتطويره وتسخيره لابتكار علوم وفنون واستكشاف عوالم جديدة، إضافة إلى ترك بصمتنا في تاريخ الحضارة البشريّة».

وأضاف: «مع التحدّيات الّتي تعرقل تعميم استخدام لغة الضّاد، كان لا بدّ من تنظيم هذه النّدوة لتأكيد أنّ هذه اللّغة الأصيلة قادرة على مواكبة أحدث ما توصّلت إليه العلوم والمعارف الإنسانية والإضافة عليها وتطويرها، وفي هذا المقام، نشيد بالجهود المباركة لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، في دعم اللّغة العربيّة وحمايتها وتعزيز حضورها بين الأجيال الناشئة».

بدوره، قال د. السّعودي: «نرحب بمجمع «العربيّة بالشّارقة» في (عمّان للكتاب) ويسعدنا التّنسيق المشترك لتنظيم هذه النّدوة العلميّة التي أثرت رؤى تعزيز استخدام العربيّة وأكّدت مكانتها ودورها الثقافيّ والمعرفيّ الرائد على المستوى العالمي».

مشروع الشارقة

وعلى هامش مشاركته في الحدث الثّقافيّ الرائد، استعرض «مجمع العربيّة بالشّارقة» مشروع الإمارة الثقافيّ وجهودها في حماية العربيّة، مسلّطاً الضوء على أبرز منجزاتها اللغويّة والعلميّة في تاريخ الحضارة العربيّة؛ «المعجم التّاريخيّ للّعربيّة» الذي يشرف المجمع على إدارته التنفيذيّة، وتضمّ 11 مجمعاً عربيا، حرّرت حتّى الآن 9 حروف في 36 مجلداً.

يشار إلى أن «مجمع اللّغة العربيّة» بالشّارقة حقق إنجازات كبيرة من خلال التّنسيق بين المجامع اللغويّة وتأسيس مظلّة مشتركة لدعم أعمالها وأنشطتها، بهدف تعزيز لغة الضاد وحمايتها وترسيخ مكانتها بين اللّغات العالميّة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye2y9nrt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"