عادي

بفائدة 22%.. خسائر بطاقات الائتمان الأمريكية تقفز إلى مستويات أزمة 2008

22:43 مساء
قراءة دقيقتين

تسارعت وتيرة خسائر شركات بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، والأعلى في نحو 30 عاماً إذا استُبعدت فترة الأزمة، وفقاً لبنك «غولدمان ساكس».

ووصلت خسائر بطاقات الائتمان إلى القاع في سبتمبر 2021، لكنها بدأت ترتفع بسرعة منذ الربع الأول من عام 2022، ومنذ ذلك الوقت، بلغت الخسائر مستوى غير مسبوق باستثناء خلال فترة الركود الكبير في عام 2008.

وقال «غولدمان ساكس» في مذكرة، الجمعة، إن خسائر بطاقات الائتمان حالياً تبلغ 3.63%، بزيادة 1.5% عن مستوى القاع السابق، ومن المتوقع أن ترتفع 1.3 نقطة مئوية أخرى إلى 4.93%.

ويأتي ذلك في وقت يدين فيه الأمريكيون بأكثر من تريليون دولار على بطاقات الائتمان، وهو رقم قياسي، وفقًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

من جهته، قال باري غلاسمان، المخطط المالي المعتمد وعضو المجلس الاستشاري لشبكة CNBC، إن بطاقات الائتمان تفرض عملياً «أسعار فائدة على القروض» بعد أن وصلت إلى مستويات تاريخية هذا العام.

سعر الفائدة على بطاقة الائتمان هو السعر الذي يدفعه المستهلكون لاقتراض الأموال. يتم التعبير عنه بشكل شائع كمعدل سنوي - معدل النسبة السنوية، أو APR.

وارتفعت تكاليف الاقتراض الاستهلاكي بشكل حاد منذ أوائل عام 2022، حيث بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة القياسي لترويض التضخم.

حاملو البطاقات الذين يدفعون أرصدتهم بالكامل وفي الوقت المحدد لا يجمعون الفائدة. لكن البنوك تفرض فائدة عندما يحمل المستهلكون رصيداً من شهر لآخر. وبلغ متوسط سعر الفائدة على هذه الحسابات 22.16% في مايو/أيار، وهو رقم قياسي أيضاً، وفقاً لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr45ybem

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"