عادي

تدشين «AC3D» للبناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي

11:02 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

أطلقت شركة البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد «أي.سي.3.دي» (AC3D)، عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد 2030 وجهود بلدية دبي في هذا المجال. وجاء هذا الإعلان خلال انعقاد أولى فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للهندسة العكسية والتصنيع التجميعي (ReAM 2023)، الذي يقام في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر في فيستيفال أرينا، دبي.

من خلال التركيز على المباني السكنية منخفضة الارتفاع والعقارات التجارية والبنية التحتية، تمهّد «أي.سي.3.دي» (AC3D) الطريق لأعمال بناء وتشييد أكثر استدامة، متعهدة بجعل عملية البناء أكثر فعالية من حيث التكلفة بمقدار ضعف ونصف، وأقل تطلّباً من حيث العمالة. وتهدف الشركة إلى تنشيط عمليات البناء وتحقيق زيادة تصل إلى أربعة أضعاف من حيث السرعة، فضلاً عن استخدام مواد الطباعة المستدامة.

من المتوقع أن يصل سوق البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد إلى 2.5 مليار دولار في عام 2025، محققاً ارتفاعاً كبيراً من مستوى بلغ 500 مليون دولار في عام 2023. تحدد استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد 2030 هدفاً هاماً يتمثل في تنفيذ 25% من المباني بالطباعة ثلاثية الأبعاد في جميع أنحاء دولة الإمارات بحلول عام 2030.

  • مستقبل أكثر استدامة

وقال بوريس كوزلوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أي.سي.3.دي» (AC3D): «إن مهمتنا المتمثلة في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لقطاع البناء والتشييد تبدأ في دبي. بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والنفايات، فإن تقنية التكامل الرأسي التي نتبعها تمكننا من تمهيد الطريق للمنازل الموفرة للطاقة، مما يتيح إنشاء تصميمات معمارية مرنة تتكيف مع كافة الاحتياجات، بالإضافة إلى تقليل كمية النفايات الناتجة عن عملية البناء وضمان قدرة المباني على مقاومة الكوارث الطبيعية».

الصورة

 

وتم تجميع طابعات الجيل التالي ثلاثية الأبعاد هذه في دولة الإمارات، حيث توفر فوائد بيئية متنوعة بما يتماشى مع جهود الاستدامة العالمية المتمثلة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. يعد قطاع البناء والتشييد القطاع الذي ينتج أكبر كمية من النفايات عالمياً، حيث يعتبر أحد المساهمين الرئيسيين في البصمة الكربونية العالمية. وتشكل الانبعاثات الناجمة عن صناعة الأسمنت 10% من إجمالي الانبعاثات الكربونية.

  • آثار اقتصادية

بالإضافة إلى عنصر الاستدامة، يترتب عن أعمال البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد آثار اقتصادية وإنسانية كبيرة، إذ يمكن لطابعة واحدة ثلاثية الأبعاد بناء أكثر من 50 منزلاً سنوياً، مما يمثل خطوة مهمة لمعالجة النقص العالمي في المرافق السكنية والمتوقع أن يطال 1.6 مليار شخص بحلول عام 2025 بحسب البنك الدولي. ويتفاقم اليوم العجز السنوي البالغ 12 مليون منزل بسبب نقص كبير في عدد العمال وقدره 10 ملايين عامل، مما يلقي الضوء على التحديات الملحّة في قطاعي الإسكان والبناء.

بالإضافة إلى تصنيع روبوتات البناء المتطورة، تختص شركة «أي.سي.3.دي» (AC3D) في تطوير مزيج مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد الخاصة، وإنشاء حلول برمجية متقدمة لتبسيط عمليات البناء، فضلاً عن الطباعة الهندسية وثلاثية الأبعاد للمباني بأكملها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr38db7u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"