عادي

«فيليب جلاس» تقدم عرضاً لفيلم في «فنون نيويورك أبوظبي»

19:06 مساء
قراءة 3 دقائق
فيلم كويانسقاتسي - فرقة فيليب جلاس

أبوظبي: «الخليج»

يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي فرقة فيليب جلاس، الخميس «5 أكتوبر/ تشرين الأول»، في المسرح الأحمر، في عرضها الأول في العالم العربي، وسترافق الفرقة عرض فيلم «كويانسقاتسي» (Koyaanisqatsi)، الوثائقي البيئي الرائد من إخراج جودفري راجيو، من خلال أداء حي للموسيقى التصويرية للملحن الأسطوري فيليب جلاس.

وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تقديم أداء حي لموسيقى «كويانيسكاتسي» أمر يتعلق بقائمة أمنياتي الشخصية، حيث لا أزال أذكر أول مرة سمعت فيها مقطوعة الموسيقى الصوتية على الراديو، عندما كنت في المدرسة الثانوية، ثم حضرت عرض الفيلم لأول مرة في أوائل سنوات الجامعة، خرجت إلى شوارع مدينة نيويورك ورأيت العالم بنظرة مختلفة».

وتم إصدار الفيلم الذي يعني «عالم يخلو من التوازن»، في عام 1983، ويعتبر الفيلم والموسيقى التصويرية الخاصة به أحد أكثر التعاونات المؤثرة بين الموسيقى والسينما خلال القرن العشرين، ويضم الفيلم الوثائقي للمخرج جودفري ريجيو، الذي تم وصفه كواحد من أفضل المؤلفات الموسيقية المميزة لجلاس، مجموعة من الظواهر التي تم تصويرها بخبرة، مع لقطات تظهر العلاقة الفاشلة بين الطبيعة والإنسانية.

وأضاف براغين: «من المهم أن نقدم هذا المشروع البارز خصيصاً في التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 وأنشطتنا ذات الصلة في جامعة نيويورك أبوظبي، فيلم «كويانسقاتسي» أشعل محادثات حيوية حول تأثير التمدن على المشهد العالمي قبل أربعة عقود، وأنا متفائل بأنه سيكون له التأثير نفسه على الجماهير الذين قد يخوضون التجربة للمرة الأولى في مركز الفنون».

وأسس فيليب جلاس الفرقة في عام 1968 في نيويورك لاختبار مؤلفاته الموسيقية وتحسينها. وكان الهدف من تأسيس الفرقة يتمثل في تنمية مهارات أدائية تناسب المتطلبات الفنية والتقنية غير المسبوقة لمؤلفات جلاس، وأصبحت الفرقة، بفضل ريادتها لهذا المنهج، منبعاً إبداعياً يثري أعمال جلاس، التي يجسدها أعضاء الفرقة بأدائهم المتميز، مما يجعل نقل هذا الإرث جزءاً من ممارستهم الفنية، من مدينة نيويورك، ستجلب الفرقة أعمال فيليب جلاس الفريدة إلى مسرح الشرق الأوسط لأول مرة.

قال أندرو ستيرمان من فرقة فيليب جلاس: «متحمسون للقاء الفيلم والموسيقى والطريقة التي يفتح بها الفن وعياً عميقاً بواقع أزمتنا العالمية متعددة المستويات. بينما نشارك إنسانيتنا في هذا العمل وأعمال مشابهة، نصبح في الوقت نفسه أكثر تماسكًا ومصدر إلهام للتغيير المشترك في الجوهر، وهذا هو أساس التغيير في العالم».

وستقام ورشة عمل للتدرب على الفنون للموسيقيين بعنوان «فكرة ال 10 آلاف ساعة مع أندرو ستيرمان» قبل يومين من الحدث في 2 أكتوبر الساعة 6:30 مساءً في مركز الفنون.

وستستكشف الورشة فكرة معرفة الجسم وذاكرة العضلات من منظور تكاملي بين العقل والجسم. تستمد الورشة إلهامها من علماء النفس الذين درسوا أنماط التعلم للموسيقيين ولاعبي الشطرنج وأساتذة الرياضة، وستعرض أهمية 10 آلاف ساعة من العمل الجيد في تحقيق نوع خاص من معرفة الجسد، وسيتعلم المشاركون أدوات الممارسة لتخفيف الضغوطات والعادات المدمرة للذات مع زيادة حبهم لفنهم وتعبيرهم الشخصي.

وينعقد كلا الحدثين في نفس الفترة التي تترأس فيها جامعة نيويورك أبوظبي شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب خلال فترة التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 وأثنائه وما بعده من الفعاليات المعنية بالاستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hpyfpja

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"