عادي
بعنوان «التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا»

«الثقافة والشباب» تنظم أولى الحلقات الشبابية في باريس

19:28 مساء
قراءة 3 دقائق

باريس/ وام

نظمت وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة الفرنسية باريس، حلقة شبابية بعنوان «التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا» بمقر السفارة؛ بهدف مدّ جسور التواصل مع الشباب الإماراتي المبتعث للدراسة في الجامعات الفرنسية، والاستماع إليهم حول تجاربهم ومناقشة أبرز التحديات التي يواجهونها، لإيجاد حلول تسهم في دعمهم مسيرتهم العلمية.

وقدم المشاركون مجموعة من التوصيات التي اعتبروها مهمة لتعزيز التواصل الشبابي بين الطلبة المبتعثين إلى فرنسا، ودعمهم في مرحلة الابتعاث، وهي، إطلاق الملتقى الشبابي السنوي، والذي سيعقد في شهر يونيو/ حزيران من كل عام في مدن فرنسية مختلفة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، وتشكيل فريق من الموجهين المبتعثين لتنظيم عملية التواصل بين الطلبة الإماراتيين في مختلف المدن الفرنسية، لا سيما من هم في تخصصات متشابهة، وإعداد دليل تعريفي يسهل على المستجدين في مرحلة الابتعاث عملية انتقالهم إلى فرنسا، وإطلاق حساب تفاعلي على منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، لإبراز أهم إنجازات الطلبة خلال فترة الابتعاث، والتواصل مع جميع الطلبة الإماراتيين المبتعثين في فرنسا.

جاء ذلك بحضور هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، ومسؤولين دبلوماسيين، وأعضاء «المجلس العالمي لشباب الإمارات» في فرنسا، ومجموعة من الشباب الإماراتيين المبتعثين للدراسة في الجامعات الفرنسية.

بدوره، قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب: «لطالما حرصت الوزارة على تجسيد توجيهات قائد مسيرتنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية متابعة شأن المبتعث الإماراتي في جميع دول العالم، عبر توفير البيئة المناسبة للحوار البنّاء الهادف إلى تعزيز مكانتهم وتمكينهم معرفياً وعلمياً، واكتسابهم للخبرات في المجالات الاستراتيجية التي تدفع بمسيرة التنمية الوطنية».

وأشار إلى أن تنشيط البرامج التفاعلية للمجالس العالمية للشباب، جاءت لتنسجم مع منهجية الوزارة بمدّ جسور التواصل مع الشباب الإماراتي حول العالم، ودعمهم من خلال منحهم منصّة لإبداء آرائهم، والاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهونها في مسيرتهم العلمية بدول الابتعاث، لتأتي الحلقة الشبابية الأولى في فرنسا ضمن هذا الإطار، والتي شهدت نقاشات مستفيضة دارت حول ظروف المبتعثين الإماراتيين في فرنسا، وأبرز الصعوبات على كافة المستويات، ليخرج المشاركون بتوصيات ستكون في محلّ اهتمام الجهات المعنية لدعم الشباب المبعثين».

وفي كلمة لها في هذه المناسبة، أكدت هند العتيبة الدور الكبير المنوط بالطلاب الإماراتيين المبتعثين في الخارج، لتمثيل دولة الإمارات أحسن تمثيل خلال فترة دراستهم، واصفة إياهم بسفراء لقيم وعادات المجتمع الإماراتي الأصيلة والمتجذرة، من خلال نشر ثقافة الحوار وقيم التسامح والاعتدال.

وأشارت إلى أن طلبة دولة الإمارات خارج الوطن وداخله هم محل اهتمام القيادة الرشيدة التي تحرص على توفير مختلف السبل والوسائل التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم في الحصول على المعرفة العلمية والمستويات الدراسية الرفيعة في كافة التخصصات، متمنية لهم التوفيق والسداد في دراستهم وحياتهم العملية والتعليمية حتى يسهموا في استمرار عملية البناء والتنمية الشاملة في دولة الإمارات. وناقش المشاركون في الحلقة من أعضاء «المجلس العالمي لشباب الإمارات» في فرنسا، أهم التحديات الأكاديمية التي واجهت المبتعثين في فرنسا، وصعوبات اللغة والثقافة الفرنسية، والانتقال والاغتراب عن الوطن، وضغوط العمل والتحديات الأسرية التي تواجه المبتعث، وتحديات ما بعد التخرج وطرق الاستفادة من تخصصاتهم العلمية بالشكل الصحيح، فضلاً عن إطلاق برامج تدريبية لتنمية مهارات المبتعثين ليكونوا سفراء الوطن في إبراز الإنجازات الوطنية العلمية، ومساهمة الشباب المبتعثين بنقل أحدث التقنيات التكنولوجية إلى دولة الإمارات في المجالات الرائدة، وإنشاء خطّة طريق للمبتعثين الأطباء لما بعد الابتعاث، وتسليط الضوء على تعزيز التواصل والتعاون بين الجهات المعنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y2bm4kks

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"