الشارقة: مصطفى الزعبي
أصبح «زواج نهاية الأسبوع» المعروف أيضاً باسم «الزواج المنفصل»، القائم على عيش الزوجين منفصلين، ويجتمعان مرة أو مرتين كل 7 أيام شائعاً جداً في اليابان، لأنه يسمح للأزواج بتجربة العيش نمط حياة فردي دون القلق بشأن شريكه كما تم تعريف من قبل ممارسيه هذا النوع من الزيجات، والجمع بين الزواج والعزوبية في آن واحد، وتكون العلاقة مبنية على الحب والاحترام المتبادل على حد وصف المتزوجين.
والزوجان هيرومي وهيديكازو تاكيدا هما مثال على ذلك، حيث إنهما متزوجان منذ 5 سنوات ولديهما طفل، لكنهما يعيشان على بعد ساعة من بعضهما بعضاً ولم يعيشا في نفس المنزل منذ زواجهما.
وتصف هيرومي تاكيدا نفسها بأنها امرأة قوية ومستقلة تعمل مدربةً لياقة بدنية ومديرة صالة ألعاب رياضية.
وزوجها، هيديكازو، مستشار أعمال يقضي معظم وقته أمام الكمبيوتر، يجيب عن رسائل البريد الإلكتروني ويكتب التقارير. لديهما أنماط حياة مختلفة جداً، لكنهما يحبان ويحترمان بعضهما بعضاً، لذلك لا يريدان التدخل في حياة بعضهما بعضاً. الحل العيش في منازل منفصلة، تفصل بينها نحو ساعة.
وقال هيديكازو: «مسيرة عملي تحمل الكثير من الثقل والأهمية في حياتي، خلال زواجي السابق، كنت مشغولاً جداً بعملي لدرجة أنني في بعض الأحيان لم أعد إلى المنزل لعدة أيام متتالية لذلك أفضل هذا النوع من الزواج».
وقالت هيرومي تاكيدا: «إذا كان زوجي في المنزل، لا أشعر بالحرية في القيام ببعض الأشياء، وبهذا النوع من الزواج، سأتحرر من التوتر».
ولدى هيرومي وهيديكازو طفل يعيش مع والدته، ويجتمعون فقط مرة أو مرتين في الأسبوع، ووفقاً لهما، أسلوب الحياة هذا يناسب كليهما، على الرغم من اعترافهما بأن بعض جيرانهما يعتقدون بالفعل أنهما منفصلان أو مطلقان.
