أبوظبي: «الخليج»
انطلقت فعاليات ملتقى أبوظبي لإعداد القادة في طب الكوارث، تزامناً مع الملتقى الوطني الثالث لإدارة الكوارث الطبية والتأهب للطوارئ «تأهب» في أبوظبي، بهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة وبناء قدرات 5 آلاف كادر طبي من الفرق الوطنية للمساعدة الطبية خلال الكوارث والأزمات وفق منهج موحد ومعتمد دولياً بمبادرة من برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» والذي دشن من خلال مبادرة مشتركة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وشركة «صحة» وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وبتنظيم من مركز أبوظبي لطب الكوارث والوطنية للتدريب «تدريب».
وتضمن الملتقى محاضرات علمية ودورات تدريبية معتمدة وورش عمل وتمارين حية، بإشراف خبراء معتمدين وبمشاركة ما يزيد على 80 من كبار الأطباء في إطار برنامج وطني لإعداد القادة في طب الكوارث وباعتماد من الكلية الأمريكية للجراحين ومبادرة مشتركة من برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية».
وخلال الملتقى تم الإعلان عن تخريج دفعة جديدة من القيادات الوطنية المتخصصة في طب الكوارث بعد اجتياز جميع المتطلبات والمعايير الدولية من قبل الكلية الأمريكية للجراحين بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لإدارة الكوارث في جدة والمخول بتعميم البرنامج على دول منطقة الشرق الأوسط وبإشراف مركز أبوظبي لطب الكوارث.
ويعد تخريج الدفعة الجديدة في البرنامج إنجاز يضاف إلى الإنجازات التي حققها برنامج جاهزية في السنتين الماضيتين منذ إطلاقه بهدف تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، مدير مركز أبوظبي لطب الكوارث، رئيس أطباء الإمارات، الرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزية، أن الملتقى يشكل بيئة خصبة للإبداع والابتكار في طب الكوارث ومنصة لإطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي وزيادة جاهزيتها للاستجابة للحالات الطارئة والكوارث.
وقال الجراح السعودي الدكتور خالد الأحمدي المدير الإقليمي لبرنامج إدارة الكوارث الطبية والتأهب للطوارئ المعتمد من الكلية الأمريكية للجراحين، أن العاصمة أبوظبي نجحت في استقطاب أفضل مراكز التدريب العالمية، واستطاع برنامج جاهزية في نقل المعرفة والتكنولوجيا في طب الكوارث والطوارئ لإمارة أبوظبي وإحداث نقلة نوعية في المجال التدريبي الطبي التخصصي وتأسيس مراكز تدريبية معتمدة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهلة المنصوري من القيادات الإماراتية الطبية الشابة في الفريق الوطني الطبي الاحتياطي المساعد خلال الطوارئ والكوارث، أن التعاون مع الكلية الأمريكية للجراحين سيسهم في زيادة تبادل الخبرات والمعلومات في مجالات التدريب والبحوث العلمية التي تدفع العمل والخطط نحو التميز والمساهمة في تطوير مخرجات العمل المشترك.