عادي
ضمن فعاليات «أديبك 2023»

جلسة وزارية تناقش تسريع وتيرة الانتقال في الطاقة

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين
الوزراء المشاركون في الجلسة

أبوظبي: «الخليج»

أكد سهيل بن محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، أن التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة في دولة الإمارات يجعلها واحدة من الأسرع نمواً في العالم، وأنه سنواصل خطواتنا المتسارعة للوصول إلى مستهدفاتنا في بلوغ القدرة الإنتاجية من الطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030.

خلال حلقة نقاش وزارية حول موضوع «تسريع وتيرة الانتقال في الطاقة»، بمشاركة هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والدكتور ألب أرسلان بايقدار، وزير الطاقة والموارد الطبيعية، تركيا، وسيباستيان إيوان بوردويا، وزير الطاقة، رومانيا، لمناقشة سبل تسريع الانتقال في الطاقة. قال المزروعي: «تسعى الإمارات إلى أن تصبح منتجاً ومصدراً عالمياً لطاقة الهيدروجين منخفضة الكربون، ونحن نمتلك الموارد الطبيعية والتكنولوجية التي تدعم التوجه المستقبلي للدولة القائم على استغلال مصادر هذا الغاز للحصول على الطاقة، ونستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031».

وأضاف: «نؤمن بالاستدامة، وقد اتخذنا خطوات عملية نحو ذلك الاتجاه، ولدينا في الإمارات مصادر بديلة للطاقة تساهم في تحقيق الكفاءة القطاع».

واستكشفت الحلقة النقاشية الدور المحوري الذي تلعبه السياسات المبتكرة والممارسات الشاملة، لتلبية احتياجات العالم من الطاقة وتحقيق صافي انبعاثات صفري، كما اتفقت اللجنة على الدور المهم، الذي يجب أن تلعبه الحكومات في دفع التعاون والاستثمار.

وأكد الوزراء المشاركون أهمية تمهيد الطريق أمام مستقبل منخفض الكربون، وفي الوقت نفسه خفض الانبعاثات ودفع النمو الاقتصادي.

وفي معرض حديثه عن الحاجة إلى حلول عملية وواقعية، قال المزروعي: «نحن بحاجة ماسة إلى إبعاد الجانب السياسي جانباً، وأن نعمل ضمن مجموعة فنية في أوبك».

وهو ما أكده الغيص، الذي قال: «يتوجب علينا صياغة خارطة طريق لتوضيح الأهداف، التي نسعى إلى الوصول إليها، وكيفية الوصول إليها». كما ناقش الوزراء المشاركون في الجلسة من تركيا ورومانيا المبادرات الجارية في دولهم، والتي تهدف إلى تمهيد الطريق أمام الانتقال إلى نظام طاقة أنظف.

وقال الغيص،: «إن أوبك متفائلة بخصوص الطلب، وترى أن نقص الاستثمار يشكّل تهديداً لأمن الطاقة». وأكد أهمية مواصلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، مؤكدا أن الدعوات لوقف الاستثمار في النفط ستأتي بنتائج عكسية.

وأضاف: «لا نزال نتوقع أن يكون الطلب على النفط قوياً بشكل كبير هذا العام، كما كان في العام الماضي»، مشيراً إلى أن «توقعات المنظمة تشير إلى نمو الطلب على أساس سنوي بأكثر من 2.3 مليون برميل يومياً».

يستضيف «أديبك 2023» 10 مؤتمرات على مدار أربعة أيام - بما في ذلك مؤتمر جديد يركز على الهيدروجين ومؤتمر استراتيجي موسع يتناول خفض الانبعاثات - ستتناول هذه المؤتمرات أمن الطاقة، وحشد التمويل والاستثمار، وتطوير سلسلة توريد خالية من الكربون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckpxpsv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"