عادي

الجيش الكولومبي يعتذر عن إعدام مدنيين خلال قتال المجموعات اليسارية

13:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الجيش الكولومبي يعتذر عن إعدام مدنيين خلال قتال المجموعات اليسارية
بوغوتا (أ ف ب)
قدّم الجيش الكولومبي للمرة الأولى الثلاثاء، اعتذاراً عن إعدام جنوده مدنيين لتضخيم أعداد الأشخاص الذين قضوا عليهم خلال أعوام المواجهات مع مجموعات يسارية مسلحة.
ووفق «الهيئة القضائية الخاصة» المكلفة بالتحقيق في الجرائم المرتكبة خلال أعوام النزاع، قتل 6402 مدني بين عامي 2004 و2008 جراء هذه الممارسة. وفي بعض الحالات، تمّ إلباس الضحايا زيّ المجموعات المسلحة.
وطلبت القوات المسلحة الثلاثاء «السماح» من عائلات بعض الضحايا خلال حفل أقيم في بوغوتا. وقال قائد الجيش لويس أوسبينا «نقرّ بأن أفعالاً مؤلمة ارتكبها عناصر الجيش الوطني، لم يكن من المفترض أن تحصل على الإطلاق».
ورأى أن الجنود «لطّخوا شرعية» الجيش، متوجهاً إلى عائلات الضحايا بالقول «نقدم لكم اعتذارنا العميق والصادق».
وطلب أفراد العائلات الذين حضروا الحفل، معرفة هوية الذين أمروا بقتل المدنيين لتضخيم أعداد الضحايا خلال مكافحة المجموعات المسلحة.
ووفق المجموعات المطالبة بحقوق الضحايا، استغل بعض الجنود ثقة شبان مدنيين ووعدوهم بتوفير أعمال لهم، قبل أن يقدموا على قتلهم بدم بارد.
ونفى قادة في الجيش أن تكون هذه الممارسات سياسة منهجية في صفوف القوات المسلحة، معتبرين أن ذلك هو من نتاج المنظمات اليسارية التي تريد الإساءة إلى قوات إنفاذ القانون.
فيما أقر بعض العسكريين أمام المحكمة الخاصة بأنهم خضعوا لضغوط من قبل ضباط أعلى رتبة، خصوصاً الضابط المتقاعد والقائد السابق للقوات البرية ماريو مونتويا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45uj2h3r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"