القاهرة: «الخليج»
كثفت وزارة الشباب والرياضة في مصر جهودها لإنجاز برنامج «نتشارك»، الذي يستهدف إعداد مدربين متخصصين في مجال المبادرات المجتمعية، وذلك بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف» التابعة للأمم المتحدة.
وينعقد البرنامج بمشاركة 150 متدرباً من 15 محافظة مصرية، بداية من سيناء، والقاهرة، والاسكندرية، وصولاً إلى سوهاج وقنا، وأسوان، والبحر الأحمر، ودمياط، ومطروح، وغيرها من المحافظات.
ويستهدف البرنامج إعداد مدربين لتدريب وتنمية النشء والشباب، من خلال بناء قدراتهم على توليد وصنع مبادرات مجتمعية، وتنفيذها في أماكن وجودهم، مع إعداد كوادر فاعلة ومشاركة تسهم بفعالية في تنفيذ حوالي 300 مبادرة مجتمعية.
وشهدت الجلسات التدريبية حضوراً كبيراً من المسؤولين والمدربين المتخصصين، حيث تم عقد العديد من الجلسات، ومنها: تطوير مهارات وقدرات المدربين علي تفعيل وتوليد المبادرات الشبابية، وكيفية فهم وتحليل تحديات المجتمع، بما في ذلك رصد المشكلات وتحليلها، وفهم الأسباب الجذرية لها، وكيفيه أشراك المجتمع في رصد وتحليل تلك المشكلات وصياغتها، وفق جدول متخصص، يستهدف التعريف بالأساليب المتنوعة لرصد المشكلات ووضع الحلول لها.
كما شملت الفعاليات تكوين فرق العمل ومفاهيم وأساليب التطوع، مكاسب التطوع، وكيفية توظيف الطاقات التطوعية في توليد المبادرات الشبابية، وكيفية التسويق للبرامج، بث رسائل إيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتدرب على مواجهة المخاطر التي تتعرض لها الفئات العمرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تمت مناقشة كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال مفاهيم إيجابية نحو النشء والشباب، والإلمام كذلك بمهارات التواصل والاتصال، وأنواع ومهارات التواصل، وأهمية تحقيق النجاح والتفوق في الحياة، موضحة أن 85% من أسباب النجاح يكون بسبب امتلاك الإنسان لمهارة التواصل مع الغير، إلى جانب 15% تعود إلى إتقان مهارات العمل، والتقريب بين وجهات النظر والمفاهيم والآراء والأفكار. هذا بخلاف توحيد أساليب العمل بين الأفراد.
ومن المقرر أن يقوم المدربون الجدد بالعمل على تنفيذ المبادرات داخل مراكز الشباب المصرية لتمكين الفتيات، وتحقيق التوافق المجتمعي، وتحقيق التعايش السلمي، ونبذ العنف وتعزيز المشاركة.
