حذر المفوض الأوروبي تييري بريتون بعض كبار مشغلي وسائل التواصل الاجتماعي في وادي السيليكون، من أن أوروبا تطلب منهم اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتشار المعلومات المضللة حول الحرب في فلسطين.
وأرسل رسالة إلى إيلون ماسك، أخبر فيها مالك «إكس» أن شبكته الاجتماعية تنشر محتوى غير قانوني ودعاه إلى اتخاذ إجراءات سريعة.
ورد ماسك عبر «إكس» على رسالة بريتون كاتباً: «سياستنا هي أن كل شيء مفتوح المصدر وشفاف، وهو النهج الذي أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمه».
وأضاف: «يرجى إدراج المخالفات التي أشرت إليها في إكس، حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها».
وتعد الحرب واحدة من أول الاختبارات الرئيسية لقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام. ويُطلب الآن من شركات التواصل الاجتماعي مثل «ميتا» و«إكس» توظيف المزيد من المشرفين على المحتوى واستخدام أساليب تخفيف المخاطر لتقليل انتشار المحتوى الضار. وقد تواجه الشركات التي لا تلتزم بالقواعد غرامات تصل إلى 6% من إيراداتها السنوية أو حتى يتم حظرها من الكتلة إذا انتهكت القواعد بشكل متكرر.
وقد تطورت علاقة ماسك وبريتون خلال العام الماضي، جزئياً من خلال شغفهما بأشباه الموصلات والأقمار الصناعية. قبل أن يشتري ماسك تويتر، سافر بريتون إلى تكساس وطلب من ماسك تصوير مقطع فيديو غريب يقول فيه: «إنه يتفق مع أفكار الاتحاد الأوروبي بشأن الإشراف على المحتوى».
وقام بريتون بزيارة شركة «إكس» خلال جولته بوادي السيليكون في يونيو واستقبلته ليندا ياكارينو. وانضم ماسك إلى الاجتماع عن بعد لإجراء «اختبار إجهاد» لقدرة المنصة على الالتزام بقانون «دي إس إي»، وأكد له في ذلك الوقت أنه يعتزم الالتزام بالقوانين. (وكالات)
