تركز مشاركة هواوي في معرض «جيتكس» على تقديم ابتكاراتها الجديدة التي تستهدف دفع عجلة التحول الرقمي بالاستفادة من إمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي لصالح تطوير مستقبل أعمال مختلف القطاعات والصناعات، بما فيها المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتستعرض مجموعة متكاملة من الحلول والمنتجات المتقدمة التي تتوافق مع قدرات الذكاء الاصطناعي وتستهدف الارتقاء بمخرجات الأعمال من خلال توفير آليات جديدة لتسريع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المقرون بقدرات السحابة وشبكات الاتصالات المتقدمة، السلكية واللاسكية المدعومة بأعلى معايير الأمن السيبراني.
ومن أبرز ما تقدمه الشركة حلول الطاقة الرقمية، التي تدعم جهود الأعمال على صعيد الوفاء بالتزاماتها اتجاه رفع مستوى استخدام الطاقة الخضراء وخفض البصمة الكربونية بالتماشي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يتجه الذكاء الاصطناعي اليوم نحو إحداث تغييرٍ جذري في الاقتصاد العالمي، وقد بدأ بالفعل في إحداث ثورة في العديد من الصناعات والقطاعات. كما دخل في أنظمة الإنتاج الأساسية، وبدأ فعلياً بتوفير قيمة أكبر للأعمال، ومن المتوقع أن يصل اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى 20% بحلول عام 2026 في الصناعات الرئيسية. وتتمتع هذه التقنية بقدرة كبيرة على إحداث نقلة نوعية في الإنتاجية والقدرة التنافسية العالمية. ووفقاً لدراسة أجرتها شركة برايس ووتر هاوس كوبرز العالمية حول الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تساهم هذه التقنية بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، بحلول عام 2030.
وتسلط هواوي الضوء على سبل دمج الذكاء الاصطناعي ضمن أسس عمليات القطاعات لخدمة مجموعة متنوعة من السيناريوهات الصناعية تسهم في تسريع مراحل نمو الأعمال والارتقاء بجودة الخدمات بوتيرة غير مسبوقة ضمن مختلف القطاعات وفي مقدمتها الخدمات العامة، والتمويل، والنفط والغاز، والطاقة الكهربائية، والنقل، ومزودي خدمات الإنترنت
وتعمل هواوي للترويج لـ «إطار عمل مقرات العمل صفرية الانبعاثات» الذي يساعد الشركات على تقييم أدائها الحالي ووضع خارطة طريق للانتقال إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. وتقدم هواوي لأول مرة في جيتكس علامتها التجارية الفرعية الجديدة المخصصة لأعمال التوزيع «هواوي إي كيت»، التي تهدف لتوفير منتجات وحلول متعددة الاستخدامات لمئات الملايين من الشركات الصغيرة والمكاتب الصغيرة والمنزلية بالاستفادة من خبرات هواوي وابتكاراتها وحلولها التي تزيد عن 30 عاماً في تقنية المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، خصوصاً في مجال الشبكات وأهمها الجيل الخامس.
