عادي

للمرة الأولى.. «إكس» تختبر الاشتراك المدفوع في الفلبين ونيوزيلندا

15:07 مساء
قراءة دقيقتين
الصفحة الافتتاحية لـ «إكس» على جهاز كمبيوتر وهاتف في سيدني (أ.ب)

بدأت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التابعة لإيلون ماسك، في فرض رسوم قدرها دولار واحد على المستخدمين الجدد في الفلبين ونيوزيلندا، في اختبار مصمم لتقليل البريد العشوائي والحسابات المزيفة المزدهرة على الموقع المعروف سابقاً باسم «تويتر».

وقالت الشركة في وقت متأخر الثلاثاء: «إنها بدأت تجربة طريقة الاشتراك السنوي للحسابات الجديدة والتي لم يتم التحقق منها. ولن ينطبق البرنامج، الذي يطلق عليه اسم Not a Bot، على المستخدمين الحاليين». وليس من الواضح سبب تطبيقه فقط على نيوزيلندا والفلبين أو سبب اختيار هاتين الدولتين.

وقال حساب دعم «إكس»: «تم تطوير هذا الاختبار الجديد لتعزيز جهودنا الناجحة بالفعل لتقليل البريد العشوائي والتلاعب في منصتنا ونشاط الروبوتات، مع موازنة إمكانية الوصول إلى النظام الأساسي مع مبلغ الرسوم الصغيرة، إنه ليس محركاً للربح».

ومنذ أن اشترى ماسك الشركة قبل عام، قدم عدداً كبيراً من التغييرات مثل إعادة تسمية المنصة وتسريح عدد كبير من الموظفين، بما في ذلك فريق الإشراف على المحتوى.

ازدهار المعلومات الخاطئة

وتقول مجموعات مراقبة خارجية: «إن التغييرات سمحت بازدهار المعلومات الخاطئة في المنصة، وهي مشكلة تفجرت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين».

وتحول ماسك سابقاً إلى الاشتراكات المميزة، كتكتيك لتعزيز إيرادات المنصة. وكانت إحدى خطوات منتجه الأولى هي تغيير نظام التحقق من الحسابات الزرقاء بالموقع من خلال إطلاق خدمة تمنح خدمة التوثيق لأي شخص يرغب في دفع 8 دولارات شهرياً. وأدى سيل من الحسابات المحتالة إلى تعليق الخدمة مؤقتاً بعد أيام من إطلاقها.

وقالت المنصة: «إن المستخدمين الجدد الذين لم يشتركوا، لن يتمكنوا إلا من قراءة المنشورات ومشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة الحسابات الأخرى».

(أ.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yw66ypzs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"