بكين - رويترز
نددت الصين، الجمعة، بتقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، ذكر أن بكين ستحوز أكثر من ألف رأس نووية بحلول عام 2030، ووصفته بأنه مملوء بالتحيز والحقائق المشوهة، مشددة على أنها لا تنوي دخول سباق للتسلح النووي.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية: «أولاً، التقرير الأمريكي، مثل تقارير مماثلة سبقته، يتجاهل الحقائق ومملوء بالتحيز وينشر نظرية التهديد الذي تمثله الصين».
وأضافت ماو: «الصين تلتزم بشدة بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس والدفاع، وحافظنا دوماً على قواتنا النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليس لدينا أي نية للدخول في سباق للتسلح النووي مع أي دولة».
وتابعت: «طالما لا تستخدم أي دولة أسلحة نووية ضد الصين أو تهدد باستخدامها، فلن تتعرض لتهديد من الأسلحة النووية الصينية».
وقال البنتاغون في تقرير سنوي صدر الخميس، إن الصين كان لديها أكثر من 500 رأس نووي جاهزة للاستخدام في ترسانتها حتى مايو/أيار الماضي. وجاء في التقرير الأمريكي، أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة مقارنة مع 340 سفينة العام الماضي.
وحذر«البنتاغون»، من قبل من احتمال نمو ترسانة الصين النووية، وسلط الضوء على نواياها لزيادة تطوير رؤوسها الحربية.
وقال في تقرير له في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن الصين سيكون لديها على الأرجح مخزون مؤلف من 1500 رأس حربي نووية بحلول عام 2035.
