عادي

مختصون: دور وسائل الإعلام حيوي ومؤثر في القضايا البيئية

02:01 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد خبراء ومختصون في مجال البيئة والاستدامة والاقتصاد الأخضر أن وسائل الإعلام تلعب دوراً حيوياً ومؤثراً في تسليط الضوء على القضايا البيئية والتغيّر المناخي التي باتت من أكثر الموضوعات التي تهم العالم بأسره في العصر الحديث. وقال الخبراء والمختصون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، «وام»، إن معرض ومؤتمر «الكونغرس العالمي للإعلام» الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في العاصمة أبوظبي، سيركز ضمن محاوره الرئيسية على الإعلام البيئي والاستدامة للتأكيد على الدور المهم الذي يضطلع به الإعلام في نشر ثقافة الاستدامة والممارسات البيئية السليمة.

قضايا محورية

وأكد خبير البيئة والاقتصاد الأخضر، محمد كرم، مدير عام «إنسينكراتور» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أهمية الإعلام في نقل المعرفة والوعي البيئي إلى جمهور المتعاملين، مشيراً إلى أن «الكونغرس العالمي للإعلام» سيركز ضمن محاوره الرئيسية على الإعلام البيئي والاستدامة.

وأوضح كرم أن وسائل الإعلام هي حجر الزاوية في التوعية بمواجهة الممارسات السلبية التي تحدق بالبيئة، فضلاً عن دورها في المساهمة في أحداث تحول جذري في نمط التفكير لدى الأفراد، وبث الرسائل الإيجابية على المدى الطويل.

دور حيوي

من جانبها، قالت حبيبة المرعشي، المؤسس المشارك ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن التوعية البيئية تأتي في صدارة الأولويات، خاصة في ما يتعلق بتغيير سلوكات الأفراد، وكيفية تفاعلهم مع البيئة التي يعيشون فيها، مشيرة إلى أن الإعلام البيئي يلعب دوراً بارزاً في هذا السياق من خلال وسائله المتعددة، مثل الصحف اليومية، والمجلات العامة والمتخصصة، ووسائل الإذاعة والتلفزيون، وأيضاً وسائل التواصل الاجتماعي التي تمتلك تأثيراً كبيراً، خصوصا، في فئة الشباب.

وأضافت أن الإعلام يعتبر واحداً من أهم وسائل نشر الوعي بقضايا البيئة، والمساهمة في تحفيز الأفراد لفهم دورهم وواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه البيئة، فضلاً عن دوره الحيوي في نشر مفاهيم، مثل التنمية المستدامة.

وسائل فعّالة

وأكد خبير الاستدامة عمرو نادر الرئيس التنفيذي لشركة «آي كيوب آند كو»، أهمية الإعلام البيئي باعتباره من الوسائل الفعّالة للتعامل مع التحديات البيئية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، لا سيما وإنها تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي بأهميتها من خلال نقل المعرفة.

وأضاف «يعد الإعلام البيئي شريكاً أساسياً في معركة البيئة والمحافظة عليها، وكل القضايا ذات الصلة، إذ إنه معني بخلق الإدراك وزيادة الوعي بقضايا البيئة وتزويد أفراد المجتمع بكل المعلومات المتعلقة بالقضايا البيئية، بما يؤدي إلى تغيير الاتجاهات السلبية للأفراد نحو البيئة وتشجيعهم على المشاركة بفعالية في مواجهة المشكلات البيئية الماثلة».

وأوضح أن الإعلام البيئي يمكن أن يلعب دوراً بارزاً في إكساب الفرد المهارات المختلفة اللازمة بتفعيل مشاركته الإيجابية في حماية البيئة، وليس ذلك فحسب، بل أيضاً تسليحه بالمعرفة وسبل الحصول على الأدوات التي من شأنها تنمية مواردها وإكسابه القدرة على التنبؤ بالمشكلات البيئية قبل وقوعها.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4v2jh539

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"