إعداد: محمد عزالدين
الفيلة الإفريقية من الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض، إذ تتناقص أعدادها سنوياً لأسباب عدة منها فقدان مواطنها الطبيعية، والصيد الجائر، من بين أشياء أخرى تؤدي إلى تضاؤل أعدادها، وتعيش هذه الأفيال بشكل عام في دول وسط إفريقيا، مع وجود مجموعات كبيرة منها في دول غرب القارة بما في ذلك مالي والسنغال وغينيا، وفقاً للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
وللحفاظ على هذه الحيوانات وضمان تكاثرها، تنقل الحدائق الإفريقية بالتعاون مع شركة حلول للحفاظ على البيئة والحكومة الملاوية، العديد من ذكور الأفيال التي يزيد وزنها على 6 أطنان من حديقة إلى أخرى بعد تخديرها ورفعها برافعات كبيرة ونقلها بالشاحنات.
ووثقت كاميرا فرانك ويتزر، وهو مصور وصحفي مستقل ودليل سياحي ميداني في ملاوي، مقدار الجهد الذي بذله دعاة الحفاظ على البيئة الأفارقة في سبيل نقل العديد من ذكور الأفيال، من حديقة ليوند الوطنية إلى حديقة كاسونغو الوطنية، وكلاهما في ملاوي بشرق إفريقيا، والأفيال تحت التخدير وهي تلوح في الهواء، تلفها أحزمة ضخمة تنتهي إلى ذراع رافعة لتضعها في شاحنات أكبر، وكل ذلك بهدف الحفاظ عليها، ولتخفيف حدة الصراع بين الإنسان والحياة البرية في المنطقة.
وقال فرانك ويتزر: «كانت الأفيال في الماضي ترفع في صناديق النقل بواسطة حبال مربوطة بكواحلها، وهي الطريقة الأكثر أماناً آنذك لسحب الأفيال بواسطة رافعة، وإنزالها على جوانبها قبل حقنها بترياق يساعدها على الاستيقاظ، وفي بعض الأحيان، تواجه الأفيال صعوبة إلى حد ما لتقف على أقدامها داخل الصندوق».
وأضاف: «أما الآن، فقد ابتكر فريق المحمية، أحزمة مصنوعة خصيصاً لهذه الحالات، تسمح بإبقاء الأفيال في وضع مستقيم، وبمجرد إنزالها في الصناديق، تحقن الأفيال بترياق، وتزال عنها الأحزمة بعد أن تستفيق ويعود إليها وعيها، العملية التي وصفها الفريق بأنها سهلت عليهم كثيراً في عملية تحميل الأفيال».
وذكر فرانك: «من الرائع رؤية حيوان وزنه 6 أطنان يرتفع في الهواء، وعلى الرغم من أنه قد يخيل للرائي أن هذا الحيوان سيسقط في أي لحظة بسبب ثقل وزنه، إلا أنه لن يفعل، لأنه مثبت بإحكام».
الفيلة الإفريقية من الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض، إذ تتناقص أعدادها سنوياً لأسباب عدة منها فقدان مواطنها الطبيعية، والصيد الجائر، من بين أشياء أخرى تؤدي إلى تضاؤل أعدادها، وتعيش هذه الأفيال بشكل عام في دول وسط إفريقيا، مع وجود مجموعات كبيرة منها في دول غرب القارة بما في ذلك مالي والسنغال وغينيا، وفقاً للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
وللحفاظ على هذه الحيوانات وضمان تكاثرها، تنقل الحدائق الإفريقية بالتعاون مع شركة حلول للحفاظ على البيئة والحكومة الملاوية، العديد من ذكور الأفيال التي يزيد وزنها على 6 أطنان من حديقة إلى أخرى بعد تخديرها ورفعها برافعات كبيرة ونقلها بالشاحنات.
ووثقت كاميرا فرانك ويتزر، وهو مصور وصحفي مستقل ودليل سياحي ميداني في ملاوي، مقدار الجهد الذي بذله دعاة الحفاظ على البيئة الأفارقة في سبيل نقل العديد من ذكور الأفيال، من حديقة ليوند الوطنية إلى حديقة كاسونغو الوطنية، وكلاهما في ملاوي بشرق إفريقيا، والأفيال تحت التخدير وهي تلوح في الهواء، تلفها أحزمة ضخمة تنتهي إلى ذراع رافعة لتضعها في شاحنات أكبر، وكل ذلك بهدف الحفاظ عليها، ولتخفيف حدة الصراع بين الإنسان والحياة البرية في المنطقة.
وقال فرانك ويتزر: «كانت الأفيال في الماضي ترفع في صناديق النقل بواسطة حبال مربوطة بكواحلها، وهي الطريقة الأكثر أماناً آنذك لسحب الأفيال بواسطة رافعة، وإنزالها على جوانبها قبل حقنها بترياق يساعدها على الاستيقاظ، وفي بعض الأحيان، تواجه الأفيال صعوبة إلى حد ما لتقف على أقدامها داخل الصندوق».
وأضاف: «أما الآن، فقد ابتكر فريق المحمية، أحزمة مصنوعة خصيصاً لهذه الحالات، تسمح بإبقاء الأفيال في وضع مستقيم، وبمجرد إنزالها في الصناديق، تحقن الأفيال بترياق، وتزال عنها الأحزمة بعد أن تستفيق ويعود إليها وعيها، العملية التي وصفها الفريق بأنها سهلت عليهم كثيراً في عملية تحميل الأفيال».
وذكر فرانك: «من الرائع رؤية حيوان وزنه 6 أطنان يرتفع في الهواء، وعلى الرغم من أنه قد يخيل للرائي أن هذا الحيوان سيسقط في أي لحظة بسبب ثقل وزنه، إلا أنه لن يفعل، لأنه مثبت بإحكام».
