إعداد: راندا جرجس
تعاني نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم مشكلة القلق، التي تؤدي إلى الشعور بالوهن والإرهاق وخاصة عند الاستيقاظ، وهبوط مستوى الطاقة وتقلب المزاج، والتأثير في الصحة العامة للجسم وجودة الحياة، وتُعد ضغوط الحياة اليومية والمشاكل الحياتية أحد الأسباب الرئيسية في حدوث هذه الحالة، ولذلك ينصح الخبراء ببعض الخطوات البسيطة والعادات السليمة التي تسهم في الحصول على النُعاس الليلي الخالي من الأرق.
• تُشكل القيلولة النهارية أحد الحلول السحرية التي تسهم في التخلص من القلق، حيث أنها تجدد نشاط وحيوية الجسم في باقي ساعات اليوم، ولكن ينصح الخبراء بألا تزيد عن 20 دقيقة بحد أقصى، حتى لا تتسبب في السهر ليلاً، كما يفترض الفصل بين وقت النوم والعمل، عن طريق أخذ حمام دافئ أو تناول مشروبات الأعشاب، لأنها تساعد على الاسترخاء والخلود للنوم سريعاً.
• يعتبر تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يومياً في نفس الموعد، وحتى في أيام العطلة من أفضل الطرق التي تفيد في التخلص من الأرق الليلي، وخاصة أن عدم الإفراط في السهر والذهاب للفراش في وقت مبكر، يساعد في الحصول على قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء.
• يفيد التخلص من جميع الأجهزة الإلكترونية والهواتف الجوالة الموجودة في غرفة النوم على النعاس الهادئ، حيث أن الأضواء الصناعية التي تصدرها تلك الأجهزة يمكن أن تؤثر سلباً في نشاط الساعة البيولوجية للجسم.
• تشير الدراسات إلى أن الاندماج في المذاكرة والعمل يسرق الوقت، ويؤثر سلباً في قوة التركيز في اليوم التالي، ويسبب التوتر والعصبية، ويحذر الخبراء من العمل على الفراش قبل النوم، حتى يستمر هذا المكان المخصص للراحة.
• يؤدي تناول كميات كبيرة من وجبات الطعام الدسم، والمشروبات المُنبهة أو العقاقير قبل النوم مباشرة، إلى صعوبة الحصول على النُعاس، ولذلك يجب أن تكون وجبة العشاء قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل.
• يُعد الحفاظ على النشاط وأداء الأعمال اليومية نهاراً، من أفضل الطرق التي تؤدي إلى الحصول على نوم هادئ وعميق ليلاً، كما يلعب سماع الموسيقى الهادئة دوراً فعالاً في مكافحة الأرق.
