تقترب مجموعة «فودافون» من بيع حصة لا تقل عن 50% من أعمالها الإسبانية لشركة «زيغونا كوميونيكيشنز» في صفقة تقدر قيمة الأصول بأكثر من 5 مليارات يورو (5.3 مليار دولار)، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقالت المصادر: «إن الشركات تضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة، وقد يتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة». وأضافت المصادر: «إن شركة زيغونا، ومقرها لندن، وهي شركة استحواذ، تغلبت على مقدمي العروض الآخرين، بما في ذلك شركة الأسهم الخاصة «آر آر جيه كابيتال»، في هذه العملية.
وفي حين أن المناقشات وصلت إلى مرحلة متقدمة، إلا أنه لا يزال من الممكن أن تتأخر، أو حتى تتعثر، وفقًا لما ذكرته المصادر.
وتحاول شركة فودافون، ومقرها نيوبري في إنجلترا، إبرام صفقة في إسبانيا منذ أكثر من عام. وقال رئيسها التنفيذي السابق، نيك ريد: «إن السوق بحاجة إلى تعزيز، لكنه انتهى به الأمر على الهامش مع موافقة منافسيها على الاندماج». وبعد سنوات من تهاوي الأرباح، قامت مارجريتا ديلا فالي، التي حلت محل ريد، بتخفيض رتبة الوحدة إلى ما يسمى مجموعة تضم شركات أوروبية أصغر من «فودافون»، ووضعها تحت المراجعة الاستراتيجية.
وفي سبتمبر/ أيلول، قالت فودافون: «إنها تجري محادثات مع زيغونا بشأن صفقة محتملة للوحدة الإسبانية». وأفادت بلومبيرغ نيوز، الأسبوع الماضي، بأن تحالفاً تقوده شركة الاستحواذ «آر آر جيه كابيتال» التي يديرها ريتشارد أونغ، وهو مصرفي سابق في «غولدمان ساكس غروب»، يدرس التقدم بعرض لشراء أصول الوحدة أيضاً.
ومن المتوقع أن تفرض المفوضية الأوروبية شروطاً صارمة على عملية الاندماج، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرار «أورانج»، و«ماسموفيل»، إلى بيع أصول معينة إلى منافس أصغر. وسيتم اتخاذ القرار كدليل على استعداد المفوضية للسماح بالاندماج في هذا القطاع.
وقد لعبت زيغونا، التي تصف نفسها بأنها تتبع استراتيجية «الشراء والإصلاح والبيع»، دوراً رئيسيًا في توحيد القطاع في إسبانيا. تأسست الشركة في عام 2015 ويديرها إيمون أوهير، وهو مدير تنفيذي سابق في شركة «فيرجن ميديا» التي اشترت مشغلة الاتصالات الإسبانية «إيوسكالتيل»، وباعتها إلى «ماسموفيل إيبيركوم»، في صفقة قلّصت عدد الأطراف المتنافسين في هذه السوق، من خمس إلى أربع شركات. (بلومبيرغ)
وقالت المصادر: «إن الشركات تضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة، وقد يتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة». وأضافت المصادر: «إن شركة زيغونا، ومقرها لندن، وهي شركة استحواذ، تغلبت على مقدمي العروض الآخرين، بما في ذلك شركة الأسهم الخاصة «آر آر جيه كابيتال»، في هذه العملية.
وفي حين أن المناقشات وصلت إلى مرحلة متقدمة، إلا أنه لا يزال من الممكن أن تتأخر، أو حتى تتعثر، وفقًا لما ذكرته المصادر.
وتحاول شركة فودافون، ومقرها نيوبري في إنجلترا، إبرام صفقة في إسبانيا منذ أكثر من عام. وقال رئيسها التنفيذي السابق، نيك ريد: «إن السوق بحاجة إلى تعزيز، لكنه انتهى به الأمر على الهامش مع موافقة منافسيها على الاندماج». وبعد سنوات من تهاوي الأرباح، قامت مارجريتا ديلا فالي، التي حلت محل ريد، بتخفيض رتبة الوحدة إلى ما يسمى مجموعة تضم شركات أوروبية أصغر من «فودافون»، ووضعها تحت المراجعة الاستراتيجية.
- اهتمامات بالاستحواذ
وفي سبتمبر/ أيلول، قالت فودافون: «إنها تجري محادثات مع زيغونا بشأن صفقة محتملة للوحدة الإسبانية». وأفادت بلومبيرغ نيوز، الأسبوع الماضي، بأن تحالفاً تقوده شركة الاستحواذ «آر آر جيه كابيتال» التي يديرها ريتشارد أونغ، وهو مصرفي سابق في «غولدمان ساكس غروب»، يدرس التقدم بعرض لشراء أصول الوحدة أيضاً.
- تحول في السوق
ومن المتوقع أن تفرض المفوضية الأوروبية شروطاً صارمة على عملية الاندماج، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرار «أورانج»، و«ماسموفيل»، إلى بيع أصول معينة إلى منافس أصغر. وسيتم اتخاذ القرار كدليل على استعداد المفوضية للسماح بالاندماج في هذا القطاع.
وقد لعبت زيغونا، التي تصف نفسها بأنها تتبع استراتيجية «الشراء والإصلاح والبيع»، دوراً رئيسيًا في توحيد القطاع في إسبانيا. تأسست الشركة في عام 2015 ويديرها إيمون أوهير، وهو مدير تنفيذي سابق في شركة «فيرجن ميديا» التي اشترت مشغلة الاتصالات الإسبانية «إيوسكالتيل»، وباعتها إلى «ماسموفيل إيبيركوم»، في صفقة قلّصت عدد الأطراف المتنافسين في هذه السوق، من خمس إلى أربع شركات. (بلومبيرغ)
