استقطب القطاع الخاص في دولة الإمارات، نحو 332 ألف موظف جديد (عامل)، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، ليصل الإجمالي إلى 5,908,377 عامل/ة، مقارنة مع 5,576,455 عامل/ة في نهاية العام الماضي 2022، بنمو 6%. وكشفت بيانات ل«وزارة الموارد البشرية والتوطين»؛ ارتفاع إجمالي المنشآت العاملة في القطاع الخاص بالدولة 7.2% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023، بواقع 30 ألف منشأة، ليبلغ الكلي 445,327 منشأة، مقارنة مع 415,416 منشأة كما في نهاية عام 2022.
وبلغ عدد الذكور العاملين في القطاع الخاص بالدولة، 5,154,668 موظفاً، يمثلون نحو 87.2% من إجمالي عدد المشتغلين في القطاع، خلال النصف الأول الفائت. بينما استأثرت الإناث بالحصة الباقية، 12.8% وبواقع 753,709 موظفة. وأوضحت البيانات؛ أن عدد الذكور العاملين في القطاع الخاص ازداد 5% خلال النصف الأول 2023 (تمثل زيادة 237,858 موظفاً)، إلى أكثر من 5.15 مليون عامل، مقارنة مع أكثر من 4.91 مليون عامل نهاية العام الماضي 2022.
كذلك، شهد القطاع الخاص في الدولة، زيادة من خانتين لعدد الإناث بواقع 14.3% إلى أكثر من 753.7 ألف موظفة (تمثل زيادة 94,064 موظفة)، مقارنة مع أكثر من 659.6 ألف موظفة في نهاية 2022.
- فئات عمرية
- استحوذت الفئة من 30 عاماً لغاية 34 عاماً على الحصة الأكبر من عدد المشتغلين في القطاع الخاص في الإمارات، ذكوراً وإناثاً، خلال النصف الأول الماضي، (19.5%) بواقع 1,150,945 موظفاً،
- والفئة العمرية بين 25 و29 عاماً بواقع 1,140,738 موظفاً وموظفة (19.3%).
- ثم الفئة العمرية بين 35 ولغاية 39 عاماً بحصة 18.7% بواقع 1,108,393 موظفاً وموظفة.
- وبذلك، تشكل هذه الفئات بين 25 و39 عاماً، أكثر من نصف عدد المشتغلين في القطاع الخاص (57.5%)، الذين يمثلون نحو 3.4 مليون عامل/ة.
- والفئة العمرية بين 40 عاماً ولغاية 44 عاماً 13.5% بواقع 797,195 موظفاً وموظفة،
- والفئة العمرية بين 20 و24 عاما بحصة 11% بواقع 645,366 موظفاً وموظفة،
- والفئة العمرية بين 45 و49 عاماً بحصة 8.2% بواقع 485,719 موظفاً وموظفة،
- والفئة بين 50 و54 عاماً بحصة 5% بواقع 297,141 موظفاً وموظفة،
- والفئة العمرية بين 55 و59 عاماً بحصة 2.6% بواقع 152,439 موظفاً وموظفة،
- والفئة العمرية بين 60 و64 عاماً بحصة 1.1% بواقع 66,024 موظفاً وموظفة،
- والفئة بين 16 و19 عاماً بحصة 0.55% بواقع 32,649 موظفاً وموظفة،
- والفئة بين 65 و69 عاماً 0.4% بواقع 24,180 موظفاً وموظفة،
- وأخيراً، من هم أكثر من 70 عاماً بحصة 0.1% وبواقع 7,583 عاملاً.
- وجهة أولى
وتعد الإمارات الوجهة المفضلة والأولى لدى الباحثين عن عمل من شتى أنحاء العالم، نظراً لما تمتلكه من مقومات اقتصادية وبنية تحتية متطورة، وخدمات ذكية وتكنولوجية هي الأعلى كفاءة على مستوى العالم، فضلاً عن كونها أرض الفرص والأحلام لدى الكثيرين الراغبين في تكوين ثروات ورؤوس أموال، كذلك لفتح استثمارات جديدة على غرار الشركات الناشئة التي احتضنتها الدولة، وشجعت على تأسيسها والانطلاق بها إلى العالمية.
أضف إلى ذلك، أن مستويات التضخم في الإمارات، هي من الأقل عالمياً، لكونه مستورداً من الخارج، ما شجع الكثير من الباحثين عن فرص عمل للقدوم والعمل على أرضها، كذلك، نجاح الإمارات في التعامل الصحي والسليم مع تداعيات جائحة «كوفيد19»، حيث تعد الأولى عالمياً في الخروج بأقل الأضرار والتكاليف من أكبر تحد عالمي واجهه الاقتصاد خلال القرن الجاري.
كما عملت المنظومة التشريعية والتحفيزات والتسهيلات، التي تقدمها السلطات المختصة للمستثمرين الأجانب، في أن تكون الرائدة عالمياً في تدفق رؤوس الأموال من الخارج، وفتح استثمارات جديدة، ومشاريع كبرى، ما يتطلب بشكل دوري البحث عن موظفين جدد.
