عادي

الشرطة الأسترالية تبحث عن بقايا راكب أمواج تعرّض لهجوم قرش

19:03 مساء
قراءة دقيقتين
سمكة القرش
سيدني - (أ ف ب)
تبحث السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن بقايا راكب أمواج يبلغ 55 عاماً، هاجمته سمكة قرش، «وشوهدت جثته بين فكيها» وفق أحد الشهود.
وأوضحت الشرطة في بيان أنه لم يتم العثور على جثة الضحية منذ أن استهدفته السمكة المفترسة الثلاثاء، قرب شاطئ غرانايتس، وهو مكان شهير لركوب الأمواج في ولاية جنوب أستراليا.
وقالت الشرطة «لم يتم العثور على جثة الرجل بعد واستؤنف البحث في وقت مبكر من هذا الصباح».
وأوضح إيان بروفي، وهو راكب أمواج يبلغ 70 عاماً كان في مكان الحادث وقت الهجوم، أنه شاهد رجلاً يصيح «سمكة قرش!»، بينما كان على وشك دخول الماء، بحسب تقرير إعلامي محلي.
وقال لصحيفة «ذي أدفرتايزر» في أديلايد «عندما استدرتُ، رأيتُ سمكة القرش تندفع (إلى الضحية) وتعضه».
وأشار بروفي إلى أنه رأى سمكة القرش «تتجاوز (الضحية)، وتعضه وتسحبه تحت الماء، قبل أن يسود هدوء لدقيقة أو دقيقتين فيما الدماء في كل مكان، ليظهر أخيراً اللوح» الخاص براكب الأمواج.
وأضاف «رأيته داخل إحدى الموجات وكانت جثته بين فكّي سمكة القرش- كان الأمر فظيعاً».
وبعد دقائق قليلة، لم يكن هناك أي أثر لجثة راكب الأمواج. وقال بروفي «أعتقد أن القرش أخذ كل شيء».
وقال جيف شموكر، أحد السكان المحليين، لقناة «إيه بي سي» الأسترالية، إنه استقل دراجته المائية لمساعدة خدمات الطوارئ في البحث عن الضحية.
ولفت إلى أنه ذهب إلى منطقة الهجوم وسرعان ما شاهد سمكة قرش بيضاء كبيرة «بحجم سيارة»، من دون أن يتمكن من التأكد من أنه الحيوان المعني.
ومن المعروف أن أسماك القرش البيضاء الكبيرة موجودة على طول سواحل جنوب أستراليا.
وفي مايو/أيار، تعرّض مدرّس لهجوم مميت من سمكة قرش على بعد نحو 120 كيلومتراً من مكان هجوم الثلاثاء.
وقد زاد عدد عضات أسماك القرش على مدى العقود الأربعة الماضية، ويرجع ذلك جزئياً إلى ازدياد أعدادها وتغير المناخ، وفق تشارلي هوفينيرز، خبير أسماك القرش في جامعة فلندرز في جنوب أستراليا.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيطات إلى اقتراب أسماك القرش من الشاطئ بحثاً عن فريسة، ما يزيد من احتمال احتكاكها بالبشر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mppbm5xf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"