عادي
تمهيداً لـ«مؤتمر الأطراف COP28»

قمة فوربس الشرق الأوسط في أبوظبي تستقطب قادة الاستدامة عالمياً

18:43 مساء
قراءة دقيقتين
الزيودي والسويدي في مقدمة المشاركين
أبوظبي: عدنان نجم
انطلقت قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 في أبوظبي تحت عنوان: «تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة».
وتساهم القمة بدور حيوي في الجهود العالمية المبذولة للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، في الفترة التي تسبق استضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28)، لترسي دعائم الحوار وعمليات اتخاذ القرار على المستويين الدولي والإقليمي.
وتحدث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، الذي يترأس القمة، إلى الضيوف عن أهمية التعاون والعمل على الأهداف القابلة للتنفيذ، وقال: «بينما نستعد لمؤتمر الأطراف في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري تدور القمة حول الإمكانات للوصول إلى عصر الانبعاثات الصفرية الصافية».
وشارك الزيودي في جلسة حوارية مع مجموعة من طلاب أكاديمية (GEMs)، الذين يمثلون الجيل القادم. وتحدث عن أهمية التعاون والأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها. وأكد: «بالنسبة لي، الاستدامة تتعلق بالاستمرارية. فمن ناحية الموارد المتاحة للجميع، فإننا جميعاً نولد بظروف معينة، ومستوى معين من الموارد المتاحة. إن كيفية استخدامنا هذه الموارد يعتمد علينا وعلى مجتمعنا. علينا أن نحرص دائماً على التفكير في الغد للتأكد من ضمان هذه الاستمرارية».

ثلاث محطات

وتحدث السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين من المؤتمر في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي كشف عن تفاصيل مؤتمر المناخ في الإمارات والتأثير الذي يأمل أن يحدثه. وقال: «في دولة الإمارات، نعلم أن العمل المناخي يوفر فرصاً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وهو إدراك نابع من تجربة. نؤمن أنه بالتعاون يمكننا معاً تحويل التحدي الأكبر الذي يواجهنا إلى أعظم فرصة في حياتنا. وفي الإمارات، استخدمنا طموحاتنا المتعلقة بالمناخ لتعزيز اقتصادنا. إنه تحدٍ عالمي يؤثر في الجميع، ونحن بحاجة إلى حلول تشملنا جميعاً. وأعتقد أن المؤتمر سيكون اللحظة المناسبة للانتقال من الاتفاق إلى العمل». وأضاف: «إن الإمارات تدير حالياً ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار إضافية في السنوات المقبلة».
وشجعت خلود العميان الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، الحضور على استخدام المنصة التي توفرها القمة لإحداث تأثير ملموس، قائلة: «نحن نؤمن حقاً بدور القمة في التحفيز للتغيير الإيجابي، إذ يتواصل الأفراد، ويتشاركون المعرفة، ويبحثون عن حلول جديدة يمكن أن تساعد على حماية كوكبنا. هذه مسؤولية نتحملها جميعاً لضمان قدرة الجيل القادم والأجيال القادمة من بعده على العيش في رخاء، وأمن، وازدهار».
تعمل القمة على تمكين القادة العالميين وخبراء القطاعات وغيرهم من الناشطين من التصدي لأكثر التحديات البيئية إلحاحاً في العصر الحالي.
وستغطي حلقات النقاش والمقابلات والجلسات النقاشية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك: استكشاف دور التمويل المستدام والاستثمار في دفع الممارسات التجارية الخضراء، ومناقشة الأطر السياسية والتنظيمية للاقتصاد المستدام، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا لبناء القدرات وتبادل المعرفة. ومن خلال تسريع الانتقال نحو عالم أكثر خضرة واستدامة سيتمكن الحضور من المشاركة في بناء إرث من التنمية المستدامة والازدهار للأجيال القادمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr223rpr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"