رفح - أ ف ب
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الجمعة، سعياً للضغط على إسرائيل، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، فيما طوق الجيش الإسرائيلي مدينة غزة بعد أسبوع من التوغل البري، وضربات مدمرة على القطاع المحاصر.
وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يلتقي بلينكن، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويحضر اجتماعاً لحكومته الأمنية، بحسب ما أورد صحفي في فرانس برس يرافقه.
وكان بلينكن صرّح، الخميس، لصحفيين في قاعدة أندروز الجوية قبل توجهه إلى الشرق الأوسط «سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة» في ظل حملة القصف المدمر والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل، عقب هجوم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ويعيش سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على حركة حماس بعد الهجوم الذي أوقع قرابة 1400 قتيل وفق الجيش، قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلاً.
كما قال الجيش الإسرائيلي: إن حماس تحتجز 242 رهينة، بعضهم أجانب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: إن القوات الإسرائيلية «أكملت تطويق مدينة غزة».
«خسائر أليمة»
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، لدى زيارته قاعدة عسكرية قرب تل أبيب «إننا في قلب الحملة العسكرية، نجاحاتنا مذهلة».
لكنه أقر بأن العملية «صعبة»، وبأن إسرائيل تتكبد «خسائر أليمة»، في وقت أعلن الجيش مقتل 332 جندياً منذ بدء الحرب.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس مقاتلين من الحركة يخرجون من أنفاق لمهاجمة دبابات إسرائيلية تجد صعوبة في التقدم بسبب الركام والدمار.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون «لعنة التاريخ» على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون «في أكياس سود».
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على غزة ليل الخميس/الجمعة، مشيراً كذلك إلى أن قواته قاتلت «عدداً من الوحدات الإرهابية» التي استخدمت «صواريخ مضادة للدبابات» و«عبوات ناسفة».
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الجمعة، سعياً للضغط على إسرائيل، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، فيما طوق الجيش الإسرائيلي مدينة غزة بعد أسبوع من التوغل البري، وضربات مدمرة على القطاع المحاصر.
وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يلتقي بلينكن، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويحضر اجتماعاً لحكومته الأمنية، بحسب ما أورد صحفي في فرانس برس يرافقه.
وكان بلينكن صرّح، الخميس، لصحفيين في قاعدة أندروز الجوية قبل توجهه إلى الشرق الأوسط «سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة» في ظل حملة القصف المدمر والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل، عقب هجوم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ويعيش سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على حركة حماس بعد الهجوم الذي أوقع قرابة 1400 قتيل وفق الجيش، قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلاً.
كما قال الجيش الإسرائيلي: إن حماس تحتجز 242 رهينة، بعضهم أجانب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: إن القوات الإسرائيلية «أكملت تطويق مدينة غزة».
«خسائر أليمة»
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، لدى زيارته قاعدة عسكرية قرب تل أبيب «إننا في قلب الحملة العسكرية، نجاحاتنا مذهلة».
لكنه أقر بأن العملية «صعبة»، وبأن إسرائيل تتكبد «خسائر أليمة»، في وقت أعلن الجيش مقتل 332 جندياً منذ بدء الحرب.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس مقاتلين من الحركة يخرجون من أنفاق لمهاجمة دبابات إسرائيلية تجد صعوبة في التقدم بسبب الركام والدمار.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون «لعنة التاريخ» على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون «في أكياس سود».
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على غزة ليل الخميس/الجمعة، مشيراً كذلك إلى أن قواته قاتلت «عدداً من الوحدات الإرهابية» التي استخدمت «صواريخ مضادة للدبابات» و«عبوات ناسفة».