أبوظبي: «الخليج»
أعلنت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة «إي دي إف رينوبلز»، و«شركة نسما» السعودية، توقيع اتفاقية شراء طاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، يقوم بموجبها ائتلاف الشركات الثلاث بتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة 1100 ميغاواط في المملكة العربية السعودية، والتي ستوفر عند اكتمالها الطاقة لأكثر من 190 ألف منزل، وتسهم في تفادي إطلاق أكثر من 1.8 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وسوف يعمل الائتلاف على تسخير الخبرات الواسعة لكل من «مصدر» و«إي دي إف رينوبلز»، و«شركة نسما» السعودية في مجال الطاقة المتجددة، لتطوير هذا المشروع الذي تقدر كلفته بنحو مليار دولار. ومن المتوقع أن يستكمل الإغلاق المالي لمحطة الحناكية للطاقة الشمسية في أوائل عام 2024، على أن تدخل حيز التشغيل في عام 2025. وكانت الشركة السعودية لشراء الطاقة قد أرست عطاء تطوير المشروع على الائتلاف الذي قدم أقل سعر كلفة، وبلغ 16.84 دولار لكل ميغاواط ساعة.
وبهدف دعم الاقتصاد المحلي، سيتم توفير ما لا يقل عن 19% من المعدات والمواد والخدمات من شركات سعودية خلال مرحلة الإنشاء. وستصل نسبة الكوادر السعودية العاملة إلى 50% خلال الأعوام العشرة الأولى من التشغيل، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 75% خلال كامل الفترة التشغيلية للمشروع.
وستدعم محطة الحناكية للطاقة الشمسية الواقعة في منطقة المدينة المنورة، تحقيق هدف السعودية بتوفير نحو نصف حاجة المملكة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. كما أنها ستصبح إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم. وسيقوم الائتلاف بتطوير وتشغيل وتملك المحطة بموجب اتفاقية مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لمدة 25 عاماً.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر «مصدر» بالفوز بعطاء تطوير محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1100 ميغاواط، وتعزيز علاقات التعاون مع الشركاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تعد سوقاً رئيسية واستراتيجية لشركة «مصدر». ونحن ملتزمون بالمساهمة الفاعلة في دعم جهود وزارة الطاقة والشركة السعودية لشراء الطاقة، لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء في إطار مساعي المملكة، لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060».