أسدل الستار على القضية التي أثارت الرأي العام في مصر منذ 6 سنوات، وعرفت إعلامياً بـ «جريمة عروس بنها»، إذ تم تنفيذ حكم الإعدام في قاتل الفتاة «تقى ناجي»، الذي أنهى حياتها بـ 21 طعنة قبل زفافها بساعات.
وسادت حالة من الفرحة بمحافظة القليوبية، مسقط رأس الضحية، عقب تنفيذ مصلحة السجون حكم الإعدام بحق المدان، الأربعاء، وقام الأهالي بالاحتفال وتوزيع الذبائح أمام منزل العروس، خاصة أن المجني عليها كانت تتمتع بسمعة طيبة وسط جيرانها وبين زميلاتها فى كلية الآداب بجامعة بنها.
وقام جيران العروس بتوزيع العصائر على الجيران فرحاً بتنفيذ حكم الإعدام، وتم نقل جثة القاتل إلى مقابر قرية كفر الجزار ليتم دفنه في مقابر أسرة والدته، بعد رفض عائلة والدة دفنه في مقابرهم.
وفي مارس 2017، كان قد تم العثور على تقى مذبوحة ومصابة بـ21 طعنة في مختلف أنحاء جسدها داخل «شقة الزوجية»، قبل حفل زفافها بساعات بمدينة بنها في محافظة القليوبية.
وكشفت التحقيقات أن شابين من الجيران، 19 عاماً و16 عاماً، ارتكبا الجريمة بدافع السرقة، إذ اتفقا على قتل المجني عليها وسرقة مسكنها، من مصوغات ذهبية أو مبالغ مالية، بمناسبة استعداد أسرتها لزواجها، وتجهيز منزل الزوجية.
وكان إخوة المتهم الرئيسي (القاتل) على علم بالجريمة (شاب وفتاة)، بالإضافة إلى أن المتهم أعطى شقيقته «خاتم العروس» المسروق من الضحية، وتخلصت منه.
وكانت محكمة جنايات بنها، قضت بإحالة أوراق المدان الرئيسي بالقضية لمفتي الديار المصرية، وتقدّم محامي القاتل بالنقض على الحكم، والذي جاء بالرفض، ليجري تأييد حكم الإعدام على القاتل.
