عادي

إماراتيات يروين تجاربهن في استلهام رسائل الشيخة جواهر

14:25 مساء
قراءة 3 دقائق
إماراتيات يروين تجاربهن في استلهام رسائل الشيخة جواهر
إماراتيات يروين تجاربهن في استلهام رسائل الشيخة جواهر
الشارقة: «الخليج»
شارك عدد من الأديبات الإماراتيات تجاربهن في كتابة القصّة، مستلهمات أفكارهن من كتاب «رسائل جوهرية» لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «صالون الشارقة الثقافي: تجربة كتابة قصص من كتاب رسائل جوهرية»، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب.
واستضافت الجلسة كلاً من الكاتبة أميرة بوكدرة، والكاتبة نورة خوري، والكاتبة الواعدة ريمان عبدالله، والكاتبة نادية النجار. حيث تحدثت كل منهن حول الرسالة التي كانت سبباً لاختيار عنوان قصتها والتحديات التي واجهتهن في هذه التجربة.
واستهلّت أميرة بوكدرة حديثها، بالقول: «يعد الكتاب من أعمق الكتب التي قرأتها في حياتي، فهي عبارة عن رسائل نابعة من القلب بكل صدق وموجهة من أمّ لأبنائها وكذلك إلى أمهات المستقبل».
وأضافت: «اخترت في تجربتي هذه رسالة من الكتاب شعرت بأنها في غاية الأهمية في هذا الوقت، والتي تتعلّق بالتوجيه وإثارة الأسئلة والحوار مع الطفل. من هذه الرسالة استلهمت عنوان قصّتي (ماذا يحدث حول؟)، التي حاولت فيها تأكيد أهمية أن يحرص الأهل على متابعة أبنائهم ومعرفة كل ما يصلهم من معلومات في هذا العصر المتسارع، وأن يقوموا كذلك بشرح كافة أمور الحياة لأطفالهم منذ سن مبكرة، لأن ذلك يسهم بالتأكيد في صقل شخصياتهم».
بدورها أشارت نادية النجار إلى أن «رسائل جوهرية» عبارة عن مصدر إلهام يحمل العديد من الدروس والعبر في هذه الحياة، وقالت: «التحدي أمامي في هذه التجربة تمثّل في اختيار الرسالة التي سأستلهم منها قصّتي، لكن بعد بحث وتعمق في كل رسالة، وقع اختياري على الرسالة المتعلّقة بالحرف اليدوية».
وأضافت: «هما رسالتان قمت بدمجهما في قصّة واحدة بعنوان (ألوان الصحراء الزاهية) لأني لاحظت ضعفاً في المعرفة حول الثقافة والتاريخ لدى الجيل الجديد، فكانت قصتي للتعريف بحرفة السدو، وكيف لشخصية البطلة أن تجعل الحرف تواكب عصرنا الحالي انطلاقاً مما ركّزت عليه رسالة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن الحداثة لا تعني التخلي عن الماضي».
أمّا الكاتبة ريمان عبدالله فقالت: «قصتي بعنوان (أمل الكتابة) وجاء اختياري لها من بين أربع رسائل لفتت اهتمامي، ومع ذلك لم أتردد كثيراً في اختيار هذا العنوان الذي استلهمته من الرسالة التي تتحدث عن الهواية وتؤكد ضرورة أن يكون لدى كل فرد هواية».
وأضافت: «الرسالة تحمل العديد من العبر الملهمة، لكني ركّزت على الموهبة لأني أؤمن بأن الكثير من الأطفال يمتلكون مواهب بحاجة إلى تنميتها وتطويرها، وهذا ما تحاول قصتي إحداثه لدى الصغار، وقد استعنت بتفاصيل من حياتي الشخصية وحياة صديقة لي، لمواجهة تحدي اختيار الشخصيات وتفاصيلها».
من جهتها قالت نورة خوري: «لم أتردد في اختيار الرسالة بفضل عدد من الكلمات المفتاحية التي جذبتني بقوة منذ أول قراءة لها، وهي الرسالة التي تتحدث عن امتلاك أدوات التعلّم والفرص المفتوحة لإثراء التجارب وتطوير المهارات، فقد تقاطعت هذه الرسالة مع جزء من طفولتي، إضافة إلى حبّي للتعلّم وتطوير المهارات وفي مقدمتها مهارة وهواية صنع الشموع، وهو ما تناولته قصتي التي حملت عنوان (شمعة شمسة)».
وأضافت: «التحدي بالنسبة لي كان يكمن في كيفية إسقاط هذه الرسائل العميقة على أدب الطفل، لنقدّم قصّة تُسهم في التأثير في مدارك الصغار وتحفزهم بشكل مبسّط وسهل الفهم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/485rxpb9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"