عادي
برعاية عبدالله بن زايد شهد تخريج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة

ذياب بن محمد بن زايد يؤكد أهمية دعم المواهب الشابة واستثمار طاقاتهم

19:41 مساء
قراءة دقيقتين
  • نثق بقدرات الشباب والتزامهم بتقديم صورة مشرقة عن القيم الإنسانية

أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وبحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، والشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي، رئيس دائرة البدلية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أقيم في مقر مركز الشباب العربي في أبوظبي حفل تخريج 41 شاباً وشابة في النسخة الثانية لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة.

وشهد حفل التخريج أيضاً حضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وأقيم البرنامج بالتعاون بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، وجامعة هارفارد الأمريكية، وقدَّم البرنامج للشباب جلسات متخصِّصةً وورشاً افتراضية بقيادة نخبة من الخبراء والمتخصِّصين في العمل الدبلوماسي الإقليمي والدولي، بهدف منحهم أفضل المهارات والممارسات من أبرز المؤسَّسات والمعاهد الدبلوماسية العربية والعالمية، لتمكين الأجيال الشابة المهتمة بالعمل في مجال الدبلوماسية العربية، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمحافل الدولية.

وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية دعم المواهب الشابة واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في تعزيز التنمية في مجتمعاتهم وبلدانهم، مشيداً سموّه بمتابعة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ودعمه للبرامج والمبادرات المعنية برفع كفاءات الشباب العربي في المجالات كافَّة، بما يخدم تطلُّعات دولهم في التطوُّر والازدهار.

وأعرب سموّه عن ثقته بقدرات الشباب، والتزامهم بتقديم صورة مشرقة عن القيم الإنسانية للمجتمعات الإسلامية والعربية في مجالات التمثيل الدولي والعمل التنموي. وشجَّع سموّه الخريجين على مواصلة اكتساب المهارات، للإسهام في النقاشات الاستراتيجية، مثل التفاوض المناخي.

وأكَّد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أهمية تمكين الشباب العربي وتهيئة البيئة الحاضنة التي تزوِّدهم بالأدوات اللازمة لامتلاك مهارات العمل البيئي، تزامناً مع اقتراب استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف (كوب 28) في نهاية نوفمبر 2023، ما يشكِّل فرصة ذهبية لإيصال أصوات الشباب وإشراكهم في رسم ملامح مستقبل العمل المناخي، ويعزِّز مساهمة الشباب في جهود مواجهة تبعات التغيُّر المناخي في المحافل العالمية، ويصقل مهاراتهم في المجالات الاستراتيجية المهمة التي تساعدهم على القيام بدور فاعل في مجتمعاتهم.

وضمَّت النسخة الثانية من البرنامج نخبةً من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسَّسات دبلوماسية لتسع دول عربية هي دولة الإمارات، السعودية، البحرين، الأردن، العراق، مصر، عُمان، المغرب، والكويت، وركَّزت مساراتها على قضايا تغيُّر المناخ والحوكمة، وفن التفاوض والتأثير، والتمويل والدبلوماسية المتقدِّمة في تغيُّر المناخ، واطَّلع الأعضاء على المبادئ الأساسية والتوجُّهات الحديثة في العمل الدبلوماسي المناخي.

ويهدف مركز الشباب العربي من إطلاق برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة إلى تعزيز التواصل بين الكفاءات الدبلوماسية الشابة عربياً ودولياً، وتوفير شبكة فاعلة للعمل الدبلوماسي الشبابي المشترك، وصولاً إلى تحفيز الأجيال الجديدة إلى اختيار العمل الدبلوماسي والبروتوكول والتعاون الدولي لبناء أفضل مستقبل ممكن لدول المنطقة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8upafb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"