انطلق، الأربعاء، معرض «تأملات وإلهامات من التراث الإماراتي»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة والتصميم، وقد شهد الافتتاح عائشة ديماس مدير عام الهيئة، ونادية الحسني، أستاذة وعميدة الكلية، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في عدد من الجامعات وشخصيات ثقافية.
يأتي المعرض الذي يتواصل حتى 15 إبريل في متحف الشارقة للتراث، في سياق التفاعل مع الأهمية الاستثنائية للتراث الإماراتي الذي يتم استعراضه عبر مجموعة متميزة من الأعمال الفنية التي توثق ذاكرة المجتمع، وتقدم تصوراً عميقاً للتراث الإماراتي من منظور طلبة الفن والتصميم الذين يستعرضون إبداعاتهم في باقة متنوعة من الأعمال الفنية.
إبداعات فنية
يقدم المعرض من خلال الأعمال الفنية المشاركة التي أبدعتها أنامل الطلبة رواية بصرية فريدة من نوعها، أشرف عليها ثمانية من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات الفنية داخل الكلية، حيث استفاد الطلبة مما تعلموه ضمن تخصصاتهم، من الفنون وتصميم الأزياء والمنسوجات، والتصميم الداخلي، والاتصال المرئي، لجهة إبراز التراث الإماراتي المادي والمعنوي، عبر إبداعات فنية تجسد جوهر التراث الإماراتي، ما يضمن الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
أداة تعليمية
أشارت عائشة راشد ديماس إلى أن أهمية المعرض لا تكمن في قدرته على تحفيز الإبداع فحسب، بل وعلى دوره كأداة تعليمية قيمة من خلال مساعدة الطلاب على فهم المفاهيم التراثية وتشجيعهم على تشكيلها، مؤكدة أن ترجمة الطلبة الإبداعية لتصوراتهم الفريدة لعناصر التراث الإماراتي المادي وغير المادي شهادة على النسيج الثقافي الغني للمنطقة.
وأضافت: «في عالم سريع التغير، يعد تنظيم مثل هذه المعارض أمراً حيوياً، لأنها لا تحتفي بالماضي فحسب، بل وتلهم المستقبل أيضاً»، موجهة امتنانها للطلبة المشاركين على تفانيهم في تعزيز الثقافة والتراث من خلال أعمالهم الإبداعية، ومؤكدة أن دعم هيئة الشارقة للمتاحف للفنانين الناشئين جزء من رؤيتها والتزامها بالإثراء الثقافي للدولة.
«تجديد التراث»
قالت نادية الحسني: إن «الكلية ملتزمة بتعزيز مفهوم «تجديد التراث» للمساهمة في حفظ التراث الإماراتي وتمكين الطلاب على استكشاف ودراسة وتحليل التقاليد والممارسات التراثية بعمق وربطها بتفاصيل الحياة المعاصرة من خلال إنتاج تحفة بصرية متنوعة ومتجذرة في التراث الإماراتي».
وأكدت أن المعرض يمثل شهادة تعاونية تبرز التزام إمارة الشارقة ومؤسساتها بما فيها كلية الفنون الجميلة والتصميم ومتحف الشارقة للتراث، بإبراز المشهد الثقافي الإماراتي الثري، وتشجيع الأجيال القادمة على المشاركة الفعّالة في المحافظة على هويتهم التراثية.
الأعمال المعروضة
تشمل الأعمال المعروضة وسائط وأعمال مجردة ثلاثية الأبعاد، ومنتجات يومية، ولوحات، ومنحوتات، وملابس، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات التي يتيحها التراث في عالم الإبداع.
«الطاسة»
تحتل «الطاسة» مركز الصدارة بين الأعمال المميزة، وهي عبارة عن قطعة من المجوهرات التقليدية التي يتزين بها رأس المرأة الإماراتية، حيث تحظى الطاسة بأهمية ثقافية، إذ ترمز إلى جمال المرأة الإماراتية، بما يجسد القيم التقليدية المتأصلة في الأزياء، إضافة إلى فن حرفة النسيج اليدوي المعروفة بـ«التلي»، والتي تعد من الحرف الإماراتية التقليدية التي تتطلب المهارة والدقة في صنعها.
«الرواح»
يستعرض الحدث فن «الرواح»، وهو نوع من الموسيقى المتعارف عليها في المناطق الجبلية للدولة، ويتم عزفها في التجمعات الخاصة مثل حفلات الزفاف والمناسبات الرسمية، حيث يعزف الرجال في مجموعات على طبولهم منتجين إيقاعاً تراثياً مميزاً.
يشار إلى أن متحف الشارقة للتراث أقام العديد من المعارض المؤقتة على مدار الأعوام السابقة، سلطت الضوء على التراث الإماراتي، مثل معرض الخناجر في الدولة، ومعرض البرقع شاهد على تاريخ وثقافة الإمارات، ومعرض القهوة في الخليج العربي وغيرها.
يأتي المعرض الذي يتواصل حتى 15 إبريل في متحف الشارقة للتراث، في سياق التفاعل مع الأهمية الاستثنائية للتراث الإماراتي الذي يتم استعراضه عبر مجموعة متميزة من الأعمال الفنية التي توثق ذاكرة المجتمع، وتقدم تصوراً عميقاً للتراث الإماراتي من منظور طلبة الفن والتصميم الذين يستعرضون إبداعاتهم في باقة متنوعة من الأعمال الفنية.
إبداعات فنية
يقدم المعرض من خلال الأعمال الفنية المشاركة التي أبدعتها أنامل الطلبة رواية بصرية فريدة من نوعها، أشرف عليها ثمانية من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات الفنية داخل الكلية، حيث استفاد الطلبة مما تعلموه ضمن تخصصاتهم، من الفنون وتصميم الأزياء والمنسوجات، والتصميم الداخلي، والاتصال المرئي، لجهة إبراز التراث الإماراتي المادي والمعنوي، عبر إبداعات فنية تجسد جوهر التراث الإماراتي، ما يضمن الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
أداة تعليمية
أشارت عائشة راشد ديماس إلى أن أهمية المعرض لا تكمن في قدرته على تحفيز الإبداع فحسب، بل وعلى دوره كأداة تعليمية قيمة من خلال مساعدة الطلاب على فهم المفاهيم التراثية وتشجيعهم على تشكيلها، مؤكدة أن ترجمة الطلبة الإبداعية لتصوراتهم الفريدة لعناصر التراث الإماراتي المادي وغير المادي شهادة على النسيج الثقافي الغني للمنطقة.
وأضافت: «في عالم سريع التغير، يعد تنظيم مثل هذه المعارض أمراً حيوياً، لأنها لا تحتفي بالماضي فحسب، بل وتلهم المستقبل أيضاً»، موجهة امتنانها للطلبة المشاركين على تفانيهم في تعزيز الثقافة والتراث من خلال أعمالهم الإبداعية، ومؤكدة أن دعم هيئة الشارقة للمتاحف للفنانين الناشئين جزء من رؤيتها والتزامها بالإثراء الثقافي للدولة.
«تجديد التراث»
قالت نادية الحسني: إن «الكلية ملتزمة بتعزيز مفهوم «تجديد التراث» للمساهمة في حفظ التراث الإماراتي وتمكين الطلاب على استكشاف ودراسة وتحليل التقاليد والممارسات التراثية بعمق وربطها بتفاصيل الحياة المعاصرة من خلال إنتاج تحفة بصرية متنوعة ومتجذرة في التراث الإماراتي».
وأكدت أن المعرض يمثل شهادة تعاونية تبرز التزام إمارة الشارقة ومؤسساتها بما فيها كلية الفنون الجميلة والتصميم ومتحف الشارقة للتراث، بإبراز المشهد الثقافي الإماراتي الثري، وتشجيع الأجيال القادمة على المشاركة الفعّالة في المحافظة على هويتهم التراثية.
الأعمال المعروضة
تشمل الأعمال المعروضة وسائط وأعمال مجردة ثلاثية الأبعاد، ومنتجات يومية، ولوحات، ومنحوتات، وملابس، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات التي يتيحها التراث في عالم الإبداع.
«الطاسة»
تحتل «الطاسة» مركز الصدارة بين الأعمال المميزة، وهي عبارة عن قطعة من المجوهرات التقليدية التي يتزين بها رأس المرأة الإماراتية، حيث تحظى الطاسة بأهمية ثقافية، إذ ترمز إلى جمال المرأة الإماراتية، بما يجسد القيم التقليدية المتأصلة في الأزياء، إضافة إلى فن حرفة النسيج اليدوي المعروفة بـ«التلي»، والتي تعد من الحرف الإماراتية التقليدية التي تتطلب المهارة والدقة في صنعها.
«الرواح»
يستعرض الحدث فن «الرواح»، وهو نوع من الموسيقى المتعارف عليها في المناطق الجبلية للدولة، ويتم عزفها في التجمعات الخاصة مثل حفلات الزفاف والمناسبات الرسمية، حيث يعزف الرجال في مجموعات على طبولهم منتجين إيقاعاً تراثياً مميزاً.
يشار إلى أن متحف الشارقة للتراث أقام العديد من المعارض المؤقتة على مدار الأعوام السابقة، سلطت الضوء على التراث الإماراتي، مثل معرض الخناجر في الدولة، ومعرض البرقع شاهد على تاريخ وثقافة الإمارات، ومعرض القهوة في الخليج العربي وغيرها.
