عادي
غانتس يهدد من الجولان: مستعدون لأي توسع في القتال

تسعة قتلى بينهم صحفيان بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
2

قُتل تسعة أشخاص، مساء أمس الثلاثاء، بينهم صحفيان، وعنصر من «حزب الله» جرّاء غارات إسرائيلية على بلدات بجنوب لبنان، بينما أكد وزير الخارجية اللبناني أن بلاده تسعى جاهدة إلى تجنب الحرب، وأنها تراهن على دور سياسي أوروبي، لإنهاء النزاع في المنطقة، في حين قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيليّة بيني غانتس، أثناء جولة له في الجولان المحتل، «نحن مستعدون لأي توسع في القتال قد يكون ضرورياً لتمكين سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمان».

وقالت مصادر عسكرية لبنانية: إن أربعة أشخاص قتلوا جرّاء تعرض سيارة رباعية الدفع كانوا يستقلونها لصاروخ أطلقته مسيّرة إسرائيلية على طريق رئيسي في منطقة الشعيتية في القطاع الغربي من جنوب لبنان.  

وقبل ذلك، قُتل أربعة أشخاص بينهم صحفيان بقصف إسرائيلي. وقالت المصادر: إن «الصحفية فرح عمر والمصور ربيع المعماري من قناة «الميادين» ومدنياً قتلوا جرّاء غارة إسرائيلية على تجمع للصحفيين في بلدة طير حرفا غرب جنوب لبنان». وأشارت مصادر لبنانية إلى أن المدني الذي قتل مع الصحفيين هو أيضاً «متعاون» مع قناة «الميادين»، من دون أن يحدّد وظيفته.

ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: «ننظر في التفاصيل.  

وفي وقت سابق أمس، أفادت الوكالة الوطنية عن مقتل امرأة مسنة تدعى لائقة سرحان (80 عاماً) وإصابة حفيدتها آلاء القاسم، سورية الجنسية، بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا.

ومنذ صباح الثلاثاء، أعلن «حزب الله» استهداف موقعين عسكريين إسرائيليين ومنزلاً قال إن جنوداً إسرائيليين كانوا يتمركزون فيه. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق صاروخين مضادين للدروع باتجاه مستوطنة أفيفيم.

إلى ذلك، أكد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، خلال جولته في الجولان السودي المحتل، أن إسرائيل على استعداد لأي توسع في القتال، مشيراً إلى أن لبنان وسوريا تتحملان مسؤولية إطلاق النار. وقام بيني غانتس، بجولة في مرتفعات الجولان.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32r45crp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"