عادي
9442 وحدة محفوظة في «دبي الصحية» و 25 شُحنت للزراعة

دم «الحبل السري» كنز للتشافي من الأمراض المستعصية

13:26 مساء
قراءة دقيقتين
دم «الحبل السري» كنز للتشافي من الأمراض المستعصية
دم «الحبل السري» كنز للتشافي من الأمراض المستعصية

دبي: عهود النقبي
أكدت الدكتورة مي رؤوف، استشارية علم الأمراض ومديرة مركز «مركز دم الحبل السري» والأبحاث التابع لدبي الصحية، أنه قد بلغ عدد الوحدات المحفوظة لدم الحبل السري 9442 وشُحنت للزراعة منذ عام 2006 وحتى عامنا الحالي 25 وحدة، حيث يُعدّ المركز، الأول المتخصص في هذا المجال في الدولة، وهو أحد مراكز الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لدبي الصحية، ويعنى بحفظ وحدات دم الحبل السري للتخزين العام والخاص لكونه بنكاً هجيناً.

الصورة
2


وأشارت الدكتورة، إلى أنه وقبل قبل عقود من الزمن لم يكن الحبل السري يحظى بأي أهمية لأنه كان مصنّفاً أحد مخلفات الولادة. حيث يعدّ دم الحبل السري، هو المتبقي في الحبل السري والمشيمة بعد الولادة. وأدرك الأطباء والعلماء مدى فائدته، كونه مصدراً أساسياً لما يسمى الخلايا الجذعية، والتي هي خلايا بدائية تمتاز بأنها تمتلك القدرة على التبلور والتحور إلى خلايا دم عدة متخصصة، لاستخدامها في الزراعة مستقبلاً. والسبب وراء تخزين هذا الدم احتواؤه على خلايا جذعية تعد زراعتها هبة للطفل وللأسرة والآخرين، حيث إنها تمنح فرصاً علاجية والأمل بالشفاء من أمراض مختلفة، خصوصاً المستعصية.

الصورة
3


وأضافت الدكتورة مي، أن العملية تجرى باستخدام أحدث التقنيات الآلية حيث تفصل مكونات دم الحبل السري، وتستخلص الخلايا الجذعية بطريقة مخبرية دقيقة. وتخزّن العيّنات في حاضنات خاصة باستخدام النيتروجين المسال في درجة حرارة 180 تحت الصفر، لمدة أكثر من 30 سنة في المركز، ويستخدم مركز الحبل السري والأبحاث التابع لدبي الصحية أحدث التقنيات المتطورة تماشياً مع المعايير العالمية، بعد تقديم المشورة الكافية للأمهات اللواتي يرغبن في تخزين دم الحبل السري بعد الولادة، سواء في المركز أو المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأكدت شحن الوحدات إلى مختلف البلدان مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والأردن، تركيا، والهند وكوريا الجنوبية.

الصورة
4
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4jnkasud

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"