سيؤول - أ ف ب
أكد وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان والصين الأحد، الحاجة إلى عقد قمة ثلاثية في «أقرب وقت ممكن»، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي بعد أول اجتماع ثلاثي منذ أكثر من أربع سنوات.
واجتمع كل من الوزراء بارك جين ويوكو كميكاوا ووانغ يي الأحد، في مدينة بوسان الجنوبية الساحلية، على وقع تزايد قلق بكين إزاء تنامي العلاقات الأمنية لطوكيو وسيؤول مع واشنطن.
جاء الاجتماع بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس ووضعه في المدار، ما أدى إلى تعليق اتفاق عسكري بين الكوريتين منذ عام 2018، يهدف إلى نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة.
وقال بارك جين للصحفيين بعد المحادثات: «أكد الوزراء الثلاثة مجدداً، عقد القمة، قمة نظام التعاون الثلاثي في أقرب وقت مناسب» لجميع الأطراف.
وأضاف: «اتفقنا على تسريع الاستعدادات اللازمة»، دون تحديد إطار زمني للقمة.
وتعد بكين أكبر شريك تجاري لسيؤول، وهي أيضاً الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية.
وخلال لقاء مع نظيره الصيني، أكد بارك جين من بكين لعب «دور بناء» في نزع السلاح النووي من الشطر الشمالي، واصفاً إطلاق بيونغ يانغ القمر الصناعي الأخير بأنه تهديد خطير للأمن القومي لبلاده.
وقال وانغ في بيان لوزارة الخارجية الصينية: «إن الصين لعبت وستلعب دوراً بناء في تخفيف الوضع بالمنطقة».
وفي ضوء التهديد المتزايد من الجارة الشمالية، قام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعزيز العلاقات مع سيؤول وحليفتها واشنطن.
وسعى أيضاً للمصالحة مع اليابان وهي حليفة أخرى وثيقة للولايات المتحدة.
ورداً على ذلك، قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا: «إنّ الحكم يخالف بشكل واضح القانون الدولي والاتفاقيات بين البلدين»، مضيفة أنّه «غير مقبول على الإطلاق».
أكد وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان والصين الأحد، الحاجة إلى عقد قمة ثلاثية في «أقرب وقت ممكن»، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي بعد أول اجتماع ثلاثي منذ أكثر من أربع سنوات.
واجتمع كل من الوزراء بارك جين ويوكو كميكاوا ووانغ يي الأحد، في مدينة بوسان الجنوبية الساحلية، على وقع تزايد قلق بكين إزاء تنامي العلاقات الأمنية لطوكيو وسيؤول مع واشنطن.
جاء الاجتماع بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس ووضعه في المدار، ما أدى إلى تعليق اتفاق عسكري بين الكوريتين منذ عام 2018، يهدف إلى نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة.
وقال بارك جين للصحفيين بعد المحادثات: «أكد الوزراء الثلاثة مجدداً، عقد القمة، قمة نظام التعاون الثلاثي في أقرب وقت مناسب» لجميع الأطراف.
وأضاف: «اتفقنا على تسريع الاستعدادات اللازمة»، دون تحديد إطار زمني للقمة.
وتعد بكين أكبر شريك تجاري لسيؤول، وهي أيضاً الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية.
وخلال لقاء مع نظيره الصيني، أكد بارك جين من بكين لعب «دور بناء» في نزع السلاح النووي من الشطر الشمالي، واصفاً إطلاق بيونغ يانغ القمر الصناعي الأخير بأنه تهديد خطير للأمن القومي لبلاده.
وقال وانغ في بيان لوزارة الخارجية الصينية: «إن الصين لعبت وستلعب دوراً بناء في تخفيف الوضع بالمنطقة».
وفي ضوء التهديد المتزايد من الجارة الشمالية، قام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعزيز العلاقات مع سيؤول وحليفتها واشنطن.
وسعى أيضاً للمصالحة مع اليابان وهي حليفة أخرى وثيقة للولايات المتحدة.
ورداً على ذلك، قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا: «إنّ الحكم يخالف بشكل واضح القانون الدولي والاتفاقيات بين البلدين»، مضيفة أنّه «غير مقبول على الإطلاق».