عادي

أبرز مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ

16:11 مساء
قراءة دقيقتين
غوتيريش متحدثاً خلال مؤتمر «كوب 26» في غلاسكو، بريطانيا

يعد مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون للمناخ (كوب28) المقرر عقده من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول في الإمارات العربية المتحدة، أكبر مؤتمر أطراف يُعقد على الإطلاق، لكن قليلة هي مؤتمرات المناخ التي كانت مميّزة بالفعل، إليكم أبرزها:

  • «قمة الأرض» في ريو دي جانيرو

في عام 1990، نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ) تقريرهم الأول. بعد عامين، توصلت «قمة الأرض» التي عُقدت بريو دي جانيرو في البرازيل بحضور 150 رئيس دولة وحكومة، إلى إقرار الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغيّر المناخ.

والهدف منها هو الحدّ من انبعاثات الغازات المسؤولة عن «مفعول الدفيئة» التي تؤدي إلى الاحترار المناخي. وعُقد أول مؤتمر للأطراف (كوب) في برلين بألمانيا خلال عام 1995.

  • مؤتمر كيوتو - اليابان

في عام 1997، عُقد مؤتمر الأطراف الثالث في كيوتو باليابان وسمح بإطلاق برتوكول يحمل اسم هذه المدينة. وكان ذلك أول اتفاق دولي بشأن المناخ يتضمّن أهدافاً ملزمة لخفض انبعاث غازات الدفيئة بنسبة 5% للدول الصناعية (باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصدق عليه). لكن هذا البروتوكول لم يسمح باحتواء زيادة الانبعاثات.

  • مؤتمر كوبنهاغن

في ديسمبر/كانون الأول 2009، انتهى مؤتمر «كوب» للمناخ في كوبنهاغن على نزاع حاد بين دول الشمال ودول الجنوب. إذ رفضت الولايات المتحدة بدعم من دول أخرى، أن يكون الاتفاق ملزماً. واختُتم المؤتمر من دون الميثاق الدولي المأمول.

وحدّد النصّ هدف حصر الاحترار المناخي بدرجتين مئويّتين مقارنة بحرارة الأرض قبل الثورة الصناعية، لكنه كان مبهماً بشأن وسائل تحقيق ذلك.

  • اتفاق باريس الطموح

في عام 2015، تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود لحصره فقط بـ1.5 درجة مئوية.

لكنّ التقييم الأول لتنفيذ الاتفاق الذي نُشر هذا العام، يُظهر أن الجهود المبذولة غير كافية، ودعت الأمم المتحدة دول العالم بأسره إلى بذل مزيد من الجهود وفوراً على كل الجبهات.

  • «كوب26» في غلاسغو

في ختام «كوب26» في غلاسكو، قدّم رئيس المؤتمر البريطاني ألوك شارما اعتذاره من العالم بتأثّر شديد، بعدما فشل في تضمين البيان الختامي هدف التخلّص من الفحم والنفط، إذ إن الهند والصين تمكنتا من إدخال تعديلات عليه في اللحظة الأخيرة. وقبل الضرب بالمطرقة للتصديق على النصّ، قال شارما بصوت غلب عليه التأثّر فيما أغرورقت عيناه بالدموع، «أنا آسف بشدّة» لهذه النتيجة. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8fhfrf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"