عادي

الإعلان عن الدفعة الجديدة من سفراء الإمارات للطبيعة الشباب

01:05 صباحا
قراءة 3 دقائق
هيئة البيئة أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، أكبر هيئة تنظيمية بيئية في المنطقة، وجمعية الإمارات للطبيعة الجمعية الخيرية الرائدة، عن الدفعة الثانية من سفراء الإمارات للطبيعة الشباب، لتختتم بذلك عملية بحث استمرت شهوراً عن شخصيات ملهمة من صانعي التغيير الشباب في عام الاستدامة وكوب 28.

تعد هذه المبادرة جزءاً من حركة الشباب الأكبر للتواصل مع الطبيعة، والتي تلهم وتمكن وتوجه الجيل القادم من القادة والمدافعين عن البيئة.

تم اختيار 10 شباب من دولة الإمارات، تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عاماً يمثلون 7جنسيات مختلفة، للقيام بالدور المرموق والتطوعي كسفراء للطبيعة، وذلك بعد أن أظهروا التزامهم بحماية الطبيعة، وأكملوا برنامج تدريب مكثف استمر 3 أيام لتنمية مهاراتهم في القيادة البيئية، وفنون الخطابة العامة، والمشاركة المجتمعية، وهم الآن جاهزون لدعم حلول المناخ والطبيعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

سيبدأ سفراء الطبيعة الشباب رحلتهم من مؤتمر الأمم المتحدة القادم للشباب COY 18 حيث ستساعد رؤيتهم في تشكيل السياسات الدولية المتعلقة بالمناخ، وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) سيعملون على رفع مستوى الوعي العام عن الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة، والتفاعل مباشرة مع الجمهور، والشباب وأصحاب المصلحة من خلال سلسلة من مجالس الشباب في المنطقة الخضراء. وبعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) سيلعبون دوراً فعالًا في قيادة مجتمعاتهم لاستكشاف الطبيعة ودراستها وحمايتها من خلال فعاليات التواصل مع الطبيعة وعلم المواطنة.

وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع معلومات البيئة وإدارة التواصل العلمي في الهيئة: «مازال شباب الإمارات يثيرون إعجابنا بمعرفتهم الواسعة بالقضايا البيئية وتفانيهم في قيادة الطريق نحو غد أكثر استدامة»، «لقد سعدنا برؤية الطلاب والمهنيين الشباب يتقدمون ليصبحوا سفراء شباب للطبيعة، ويظهرون الثقة والشجاعة وهم يستعدون لمخاطبة قادة العالم والمجتمع المدني وأعضاء مجتمعاتهم في كوب 28، المحطة الأولى في رحلتهم التي تستغرق عاماً من الدعوة إلى حلول المناخ والطبيعة. ومن خلال تمثيل صوت الشباب بكل فخر في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، يساهم سفراء الطبيعة في الحفاظ على إرث الأمة المتمثل في ضمان إقامة مؤتمر الأطراف الأكثر شمولاً على الإطلاق».

وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «أهنئ بحرارة سفراءنا الجدد للطبيعة، الذين ينضمون إلى مجتمع متنامٍ من قادة الشباب وصناع التغيير والبيئيين في الإمارات، على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التفاؤل الذي يظهره شباب الإمارات ملهم ومعد – أثق تماماً في قدرتهم على قيادة التغيير».

سيكون (كوب 28) بمثابة نقطة انطلاق لمشاركة أعمق مع المجتمعات المحلية والشباب على وجه الخصوص، وعلى مدى العام المقبل، سيقوم سفراء الإمارات للطبيعة بالتنسيق مع أقرانهم لفهم الأسئلة الرئيسية التي يطرحها شباب الإمارات العربية المتحدة ودعم المبادرات التي تتناول التحديات والفرص المختلفة. ستتاح لهم الفرصة للتحدث في الفعاليات البارزة وتنظيم الأنشطة المجتمعية الخاصة بهم لإلهام شباب الإمارات ليكونوا جزءاً من الحل، والمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة، وتعظيم تأثيرهم على أرض الواقع من خلال أكبر الحركات في الإمارات العربية المتحدة من أجل الطبيعة وعلم المواطنة: تواصل مع الطبيعة وقادة التغيير وساهم.

وقال أحمد المصعبي، البالغ من العمر 22 عاماً، من دولة الإمارات على اختياره سفيراً للطبيعة، «بصفتي سفير الشباب للطبيعة، أنا متحمس لتحقيق تأثير إيجابي في بيئتنا، دعونا نلهم الآخرين للمحافظة على الطبيعة من أجلنا ومن أجل الأجيال القادمة».

وقالت دانا الضاعن، الفنانة والعالمة البيئية الإماراتية: «باعتباري سفيرة الشباب للطبيعة، فإنني أتطلع إلى إلهام الناس للنظر إلى الطبيعة من أجل الحصول على حلول للمشاكل التي يواجهونها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32tvdzrx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"