أبوظبي: «الخليج»
شارك عدد من اليافعين المهتمين بالمناخ، في خلوة في قلب الطبيعة، بداية هذا الأسبوع، حيث احتفلوا خلاله بمشاركتهم في برنامج المراقب البيئي للشباب «مرشد» الذي نظمته هيئة البيئة.
وبعد إتمام 589 ساعة تطوعية، اجتمع المراقبون الشباب من الدفعتين الأولى والثانية، في متنزّه قرم الجبيل، وشاركوا في عدد من الأنشطة الاجتماعية، كالبحث عن الكنز – حيث حصل الفائزون على هدايا مستدامة من الهيئة.
وقالت رشا المدفعي، مديرة إدارة التوعية البيئة بالإنابة «ندرك بأن مستقبل بيئتنا يكمن في شبابنا، وأن علينا الحفاظ على كنوزنا الطبيعية الثمينة، ولهذا أطلقنا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الجيل التالي من قادة العمل البيئي وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، لدعم التغيير الإيجابي وقيادة المشاركة الفعّالة لحماية البيئة».
وخلال البرنامج يتدرب المشاركون، ليصبحوا مراقبين وباحثين ومراسلين بيئيين وأدلّاء سياحيين. ويتضمن أنشطة متعددة، مثل رصد الطيور ودوريات مراقبة مسارات المشي، وإجراء الأبحاث، والمشاركة في المحاضرات التي يقدمها خبراء القطاع. وبعد انتهاء التدريب، يمكن للمشاركين، مواصلة رحلتهم بالتطوع في المتنزّه، ومحمية الوثبة للأراضي الرطبة.
وقالت الغالية الرضي، إحدى المشاركات «أفادني البرنامج في كثير من الجوانب، بما في ذلك تعزيز مهاراتي في العمل الجماعي وإدارة الوقت وإجراء الأبحاث. فأنا استمتع بالتعرف إلى روائع الطبيعة في الإمارات مثل طيور الفلامنغو وأشجار القرم».
وقال حمدان المرزوقي "ساعدني الانضمام إلى البرنامج في معرفة الأنواع المختلفة من الكائنات الموجودة في دولة الإمارات وأهميتها. ولدي اهتمام خاص بإجراء الأبحاث، ما شجّعني على مواصلة العمل الذي أنجزناه عبر التطوع في المتنزّه.
شارك عدد من اليافعين المهتمين بالمناخ، في خلوة في قلب الطبيعة، بداية هذا الأسبوع، حيث احتفلوا خلاله بمشاركتهم في برنامج المراقب البيئي للشباب «مرشد» الذي نظمته هيئة البيئة.
وبعد إتمام 589 ساعة تطوعية، اجتمع المراقبون الشباب من الدفعتين الأولى والثانية، في متنزّه قرم الجبيل، وشاركوا في عدد من الأنشطة الاجتماعية، كالبحث عن الكنز – حيث حصل الفائزون على هدايا مستدامة من الهيئة.
وقالت رشا المدفعي، مديرة إدارة التوعية البيئة بالإنابة «ندرك بأن مستقبل بيئتنا يكمن في شبابنا، وأن علينا الحفاظ على كنوزنا الطبيعية الثمينة، ولهذا أطلقنا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الجيل التالي من قادة العمل البيئي وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، لدعم التغيير الإيجابي وقيادة المشاركة الفعّالة لحماية البيئة».
وخلال البرنامج يتدرب المشاركون، ليصبحوا مراقبين وباحثين ومراسلين بيئيين وأدلّاء سياحيين. ويتضمن أنشطة متعددة، مثل رصد الطيور ودوريات مراقبة مسارات المشي، وإجراء الأبحاث، والمشاركة في المحاضرات التي يقدمها خبراء القطاع. وبعد انتهاء التدريب، يمكن للمشاركين، مواصلة رحلتهم بالتطوع في المتنزّه، ومحمية الوثبة للأراضي الرطبة.
وقالت الغالية الرضي، إحدى المشاركات «أفادني البرنامج في كثير من الجوانب، بما في ذلك تعزيز مهاراتي في العمل الجماعي وإدارة الوقت وإجراء الأبحاث. فأنا استمتع بالتعرف إلى روائع الطبيعة في الإمارات مثل طيور الفلامنغو وأشجار القرم».
وقال حمدان المرزوقي "ساعدني الانضمام إلى البرنامج في معرفة الأنواع المختلفة من الكائنات الموجودة في دولة الإمارات وأهميتها. ولدي اهتمام خاص بإجراء الأبحاث، ما شجّعني على مواصلة العمل الذي أنجزناه عبر التطوع في المتنزّه.
