دبي، مدينة المستقبل، وأرض الفرص، التي تتحول فيها الأحلام إلى حقيقة، كل شيء فيها مختلف، فشوارعها تنبض بالحياة، ومبانيها تناطح السحاب، بطموح زرعه في ساكنيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يرضى بغير الريادة والتميز والمركز الأول نصيباً، وهو ما انسحب على كل ما فيها، حتى أصبح ينظر إليها بعين الإعجاب، كنموذج حي لمدن المستقبل، التي تحرص على استكشاف ما سيحمله لنا، في الغد القريب الذي يبدو مشرقاً في مدينة الإنجازات العالمية.
طموح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ورؤاه التي تتحول إلى خطط واستراتيجيات، ما تلبث أن تؤتي ثمارها، كانت السبب الأول في مختلف النجاحات التي تحققت، والتي كان آخرها مجيء دبي كأول مدينة عربية وإقليمية ضمن نادي العشر الكبار حسب مؤشر GPCI الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية، وفي المركز الثامن عالمياً، كأول مدينة شرق أوسطية تحقق هذا الإنجاز العالمي المرموق.
هذا الإنجاز الجديد، الذي ترسّخ من خلاله دبي مكانها على خريطة أفضل مدن العالم، ساهم في تحقيقه مختلف فرق العمل التي لم تألُ جهداً لتحقيق طموحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والذي قال عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي: «حبانا الله بوالد وقائد لا يرضى عن الريادة بديلاً، ويريد دبي دوماً في المقدمة، ومن هنا نطالب بمضاعفة الجهود، فلا سقف لطموحاتنا، وبسواعد وفكر أهل دبي وفرق دبي وشركاء دبي قادرون أن نجعل دبي درة مدن العالم، ونموذجاً لمدن المستقبل».
نعم دبي تمضي على الطريق الصحيح لتصبح درة مدن العالم، والوجهة المفضلة للباحثين عن تحقيق أحلامهم والعيش والعمل والاستقرار، في ظل ما تتمتع به من بيئة آمنة، واقتصاد متنامٍ، وقيادة حكيمة ذات رؤية ثاقبة، وبيئة نظيفة، وسهولة بدء الأعمال، فضلاً عن توفير باقة واسعة من فرص العمل، ومنظومة تعليمية عالية الجودة.
هذا الإنجاز يُعدّ شهادةً عالمية بنجاح تجربة «دانة الدنيا»، التي تعتبر واحدة من أكثر المدن تطوراً وتقدماً في العالم؛ حيث تمزج بين التقاليد والحداثة بشكل فريد، وتتسارع نحو المستقبل بخطى واثقة، لينظر إليها العالم بعين التقدير والإعجاب؛ لما حققته من إنجازات، جعل منها ذلك الصرح الحديث الذي انبثق من الصحراء، ليتربع على سدة عرش أفضل مدن العالم.
[email protected]
https://tinyurl.com/dddn4be2