رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حضر الشيخ طالب بن صقر القاسمي احتفالات قبيلة النقبيين ب«عيد الاتحاد» ال52، الذي أقيم في صالة البيت متوحد، بمنطقة إذن في رأس الخيمة، وسط حضور شعبي كبير، قُدر بأكثر من 5 آلاف من المواطنين والمقيمين، من الجنسين، بمشاركة فرق فنون شعبية تراثية من الإمارات والسعودية وعُمان.
كما حضر الاحتفالات، التي استمرت أكثر من 7 ساعات، الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، والشيخ جمال بن صقر بن سلطان القاسمي، وضيوف شرف من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وحشد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمسؤولين والشخصيات ومشايخ ورجال القبائل.
وقال العقيد الركن متقاعد فهد بن خصيف النقبي، رئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات قبيلة النقبيين: إن المناسبة عزيزة علينا جميعاً، ما جعل الاحتفال يستقطب الحضور من جميع إمارات الدولة، ومن مختلف القبائل، بجانب ضيوفنا من السعودية وعمان الذين شاركونا فرحتنا الوطنية ب«عيد الاتحاد»، مُتحملين مشاق السفر، مؤكداً أن الاحتفال مبادرة وطنية تُقدمها قبيلة النقبيين لدولتنا الحبيبة، ومشدداً على أن الإمارات تستحق منا الكثير.
وأشار ابن خصيف إلى ما وصلت إليه الإمارات من تطور في المجالات الاقتصادية والصناعية والعلمية والطبية والسياحية والفضاء، خلال 52 عاماً من العطاء والطموح.
وقال حسن بن عبيد النقبي، مسؤول منطقة الفحلين في رأس الخيمة: إن قبيلة النقبيين ترفع أسمى التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة وإلى شعب الإمارات بمناسبة «عيد الاتحاد»، الذي يُمثل يوم الوطن ويوم الوحدة.
ولفت د. علي محمد النقبي، عريف الحفل، إلى أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، آمن بأن الاتحاد ما قام إلا تجسيداً عملياً لتطلعات شعب الإمارات، في بناء مجتمع حر كريم، يحظى بالمنعة والعزة، ولبناء مستقبل مشرق، ترفرف فوقه راية العدالة والحق.
واشتمل برنامج الاحتفالات الوطنية على استقبال القبائل، وعزف السلام الوطني، وتلاوة عطرة من القرآن الكريم، وأوبريت بعنوان (فرحة وطن)، ومتحف تراثي، وقدمت فرق شعبية متنوعة لوحات من فنون الرزفة والرواح واليولة التراثية، بجانب فقرات خاصة للأطفال، وأربع فقرات، إهداء خاص من سلطنة عمان، لفنون «الزامل» و«الهبوت» و«النانا»، وعرض حمل عنوان (إمارات الوفا)، وعرض آخر (كبيرة يا الإمارات)، وفقرة (الله عطانا خير وأنعام)، وعرض لفيلم حول اتحاد الإمارات. وألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية، وعرَضَ بعض الحرفيين والحرفيات نماذج للحرف التراثية.
