دبي: «الخليج»
استضافت مؤسسة دبي للمستقبل اجتماعاً ل 11 من مراكز الثورة الصناعية الرابعة للمرة الأولى، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين شبكة المراكز التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتبادل الأفكار والخبرات، لتسريع تطوير أطر عمل ممكّنة للتقنيات الناشئة والصاعدة في مختلف التخصصات.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية الالتزام بتعزيز الحوار العالمي بشأن تفعيل الإمكانات الكامنة والكاملة، للتقدم التكنولوجي والتطور المعرفي من أجل تحول عادل وشامل وممكّن للصناعات والاقتصادات والمجتمعات، يكون محوره الإنسان.
كما بحث المشاركون سبل تعزيز التواصل بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم، بالاستفادة من الدعم النوعي المقدم من المنتدى الاقتصادي العالمي، واستعرض الاجتماع الفرص المستقبلية الواعدة للتعاون ضمن الشبكة العالمية لمراكز الثورة الصناعية.
فرص عالمية واعدة وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، التي تشرف على مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، أن استضافة اجتماع مراكز الثورة الصناعية الرابعة في دبي عقب اختتام «منتدى دبي للمستقبل» أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، يسهم بتكثيف الجهود العالمية لتوظيف أدوات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وبحث أهم الفرص العالمية الواعدة انطلاقاً من دبي.
فرص واعدة وحدد الاجتماع المبادرات المشتركة التي يمكن التعاون بين مراكز الشبكة مستقبلاً فيها، كما أتاح الفرصة لتبادل أفضل الممارسات والتعلم من قصص النجاح لكل مركز، كما سلط الضوء على التزام مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات بتعزيز التعاون العالمي وبحث التوجهات المستقبلية ضمن شبكة الثورة الصناعية الرابعة.
وتدعم مخرجات الاجتماع الجهود المتواصلة لمركز الثورة الصناعية الرابعة في دفع مسارات حوكمة التكنولوجيا لتوسيع نطاقات استخدامها المنظم والآمن، وخاصة التقنيات الجديدة والصاعدة، إضافة إلى تعزيز فرص وضع سياسات ناظمة مدروسة يمكن اعتمادها حول العالم في هذا المجال الحيوي لاقتصادات المستقبل.
