عادي

العالم يقول كلمته في «كوب 28».. والإمارات تحشد الجهود الدولية

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

تترقب دول العالم باهتمام كبير، انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي ينطلق في دبي الخميس، ويمتد إلى 12 ديسمبر المقبل.

ويأتي المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، تواجه فيه البشرية تهديداً وجودياً يتمثل في تغير المناخ، وما ينطوي عليه من مخاطر جمّة؛ مثل: ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير أنماط الطقس، وزيادة حدة الكوارث الطبيعية، ما يؤدي إلى نزوح ملايين الأشخاص، وتهديد الأمن الغذائي والمائي.

وسيشكل المؤتمر ختاماً لأول تقييم شامل عالمي لتنفيذ اتفاقية باريس، ويتم إجراء التقييمات الشاملة كل خمس سنوات؛ بهدف تقييم التقدم الجماعي للعالم في تحقيق أهدافه المناخية.

وتركز الدورة ال28 من الحدث الدولي على حشد الجهود العالمية على مختلف الصعد من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ، وضمان الأمن البيئي والغذائي والصحي، وتحقيق انتقال فعّال وعادل في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل لجميع الأطراف، لا سيما دول الجنوب العالمي.

ويشكل الحدث نقطة حاسمة تقود العالم نحو توحيد الجهود فيما يخص العمل المناخي، وتقديم الحلول التي تتطلب اجتماع الجهود ما بين مختلف الأطراف وجميع القطاعات. وتؤكد الأمم المتحدة، ضرورة أن يكون مؤتمر «كوب 28» النقطة التي نبدأ منها تصحيح المسار.

وتشير في تقرير على موقعها إلى أن أولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم اليوم، والأكثر ضعفاً، هم أولئك الذين أسهموا بأقل قدر في أزمة المناخ، وبالتالي فإن التحول إلى حشد الأموال، والوفاء بتعهدات تمويل المناخ، بما في ذلك مبلغ ال 100 مليار دولار سنوياً من البلدان الصناعية، بات ضرورة.

ودعت كل حكومة، وكل شركة، وكل منظمة من منظمات المجتمع المدني لأن تجعل العمل المناخي على رأس أولوياتها، وتؤكد أن على كل طرف في الاتفاقية أن يأتي إلى مؤتمر الأطراف، لحل مشكلة عالمية بعقلية عالمية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زار المناطق التي تشهد ذوباناً في الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، ووجه رسالة واضحة إلى القادة الذين سيجتمعون في المؤتمر؛ حيث قال: «اكسروا هذه الحلقة واتخذوا إجراء الآن: للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وحماية الناس من الفوضى المناخية».

ويقول صندوق النقد الدولي على موقعه: «في «كوب 28» سنواصل حوارنا بشأن سياسات القطاعين الاقتصادي والمالي التي يمكن أن تساعد أعضاءنا والمجتمع الدولي الأوسع في تحقيق أهداف المناخ المشتركة، لا سيما كيفية الحد من الانبعاثات وزيادة التمويل المناخي وتعزيز القدرة على الصمود وتسهيل الانتقال إلى اقتصادات منخفضة الكربون».

فيما يقول البنك الدولي على موقعه في صفحته المخصصة لمشاركته في مؤتمر الأطراف: إن مجموعة البنك الدولي تعمل على مضاعفة جهودها للقضاء على الفقر لكوكب صالح للعيش، إن المناخ الأكثر أماناً؛ يعني أن جميع الناس يتمتعون بنوعية حياة كريمة على كوكب يتمتع بهواء نظيف ومياه نظيفة وما يكفي من الطعام، وأقل عرضة لتأثيرات المناخ.

وستشكل مؤسسة التمويل الدولية جزءاً من وفد مجموعة البنك الدولي بالمؤتمر وستركز في المقام الأول على أربعة مواضيع: تحول الطاقة، وإزالة الكربون، والمياه، والمساواة بين الجنسين. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35hhtwwx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"