عادي

أبوظبي تعتمد نهجاً مبتكراً لإشراك الأطفال في تطوير حلول التنمية المبكرة

00:42 صباحا
قراءة دقيقتين

حرصت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، على إشراك مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام في ورشة «ود» الاستكشافية المخصصة للأطفال، وهي سلسلة من الورش المصممة خصيصاً للحصول على رؤى جوهرية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة.

وشهدت الورش مشاركة أكثر من 55 طفلاً، أتيحت لهم الفرصة لإطلاق العنان لمخيلتهم واستعراض قدراتهم الإبداعية على حل المشكلات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في العالم من حولهم.

وقالت سناء محمد سهيل، المديرة العامة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تدرك الهيئة أن الفترة التي تمتد من الحمل إلى سن الثامنة هي فترة محورية وحاسمة في مسيرة نمو الطفل، ونسعى من هذا المنطلق، إلى تعزيز رفاه الطفل عبر التركيز على مجالات الصحة والتغذية، وحماية الطفل، والدعم الأسري، والرعاية والتعليم المبكرين».

وأضافت: «أمامنا فرصة مهمة لمعالجة أهم القضايا التي نواجهها اليوم من خلال الانخراط في الحلول الإنسانية التي تركز على الطفل، وفي الوقت نفسه مواصلة العمل على تمكين وجهات نظر الأطفال لتشكل أساساً لأهم مشاريعنا في أبوظبي وخارجها».

وتابعت:«الرؤى التي لدينا الآن نابعة من المشاركة المباشرة للأطفال في الورش التي ننظمها من أجلهم، وبالتالي نحن نضمن أن إستراتيجياتنا ترتكز على تجارب واقعية واحتياجات حقيقية، وإدراكاً منا لأن الأطفال يتمتعون بالذكاء والإبداع والشجاعة والحرص على مراعاة البيئة، فإننا نقدر رؤيتهم الفريدة حول مسيرة النمو بالإمارة».

وأكدت أهمية الدور الذي تلعبه آراء الأطفال الصغار في عملية تشكيل مبادرات الهيئة مشيرة إلى أن الأطفال هم المستفيدون الرئيسيون، لذلك فإن الهيئة تولي أهمية كبيرة لوجهات نظرهم حول أبرز الموضوعات المتعلّقة بتنمية الطفولة المبكرة.

وقالت: «شهدت الورش مشاركة مجموعة متنوّعة من الأطفال وأولياء الأمور، حيث مثّل الأطفال المشاركون مختلف الأعمار والمدارس والمواقع والخلفيات الثقافية، الأمر الذي أسهم في ترسيخ أسس مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، ونحن نسعى الآن إلى تعزيز مكانتها والعمل من أجل تحقيق أهدافها لهذا العام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bhftxx5f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"